باريس - المغرب اليوم
في خطوة إنسانية ولافتة، أعلنت الممثلة الفرنسية أديل إينيل عن مشاركتها في "أسطول الصمود العالمي" المتجه من تونس إلى قطاع غزة، ضمن بعثة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع المحاصر، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية للسكان الذين يعيشون تحت وطأة المجاعة والحرب. وتنضم إينيل إلى عشرات النشطاء من مختلف دول العالم، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ وعدد من النواب الأوروبيين، في رسالة موحدة تؤكد أن "الإنسانية ما زالت حاضرة"، على حد تعبيرها.
أعلنت الممثلة الفرنسية أديل إينيل أنها ستبحر من تونس إلى قطاع غزة على متن أسطول "الصمود العالمي"، لتُرسل للفلسطينيين في القطاع المحاصر "رسالة مفادها أنّ الإنسانية لا تزال حاضرة".
وقالت الممثلة والناشطة لوكالة فرانس برس الجمعة: "في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، قررتُ الصعود على متن إحدى السفن التابعة لمهمة أسطول الصمود العالمي الإنسانية".
ومن المقرر أن ينطلق الأسطول من تونس الأحد. كان من المقرر في البداية أن ينطلق الخميس الفائت، إلا أن الموعد تأجل بسبب الأحوال الجوية وتأخير انطلاق الأسطول من برشلونة، والذي من المقرر أن ينضم إليه الناشطون من تونس في البحر.
وقالت إينيل "هدفنا هو توفير الغذاء والدواء لسكان غزة الذين يعانون من (...) مجاعة تسببت بها الحكومة الإسرائيلية عمدا".
وكانت إينيل وصلت إلى تونس مساء الأحد، وشاركت في تدريب ليومين بهدف التحضير للعملية.
وعُرف عن إينيل التي برزت في فيلم "بورتريه دو لا جون فيي آن فو" Portrait de la jeune fille en feu، مغادرتها حفلة توزيع جوائز سيزار بنسختها الخامسة والأربعين عام 2020، معبرة عن استيائها من فوز رومان بولانسكي الذي تتهمه نساء عدة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "جاكّوز" J'accuse.
وابتعدت إينيل منذ ذلك الحين عن السينما.
وقالت الممثلة "نحن متّحدون في رغبتنا في العمل سلميا لفتح ممر إنساني وكسر الحصار غير القانوني الذي تفرضه دولة إسرائيل على غزة".
ومن بين المشاركين من عشرات الدول على متن سفن الأسطول، الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، بالإضافة إلى نواب أوروبيين وشخصيات عامة.
من المتوقع أن ينطلق أكثر من مئة شخص من تونس الأحد.
يُفترض أن تصل سفن أسطول "الصمود العالمي" إلى غزة في منتصف أيلول/سبتمبر لإيصال مساعدات إنسانية، بعد أن منعت إسرائيل محاولتين لإيصال مساعدات في حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
ويواجه قطاع غزة حربا مدمرة اندلعت بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت الأمم المتحدة حالة مجاعة في غزة في آب/أغسطس، محذرة من أن 500 ألف شخص يعيشون في وضع "كارثي".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الحكومة تقر شروطا جديدة للإنتاج السينمائي وتوزيع واستيراد وتصدير الأفلام