تم مساء الثلاثاء، التوقيع بين الحكومة المغربية وشركة "سيمنس"الألمانية على بروتوكول من أجل إحداث مصنع لإنتاج شفرات التوربينات الريحية الأرضية، ووقع الاتفاق كل من وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر أعمارة، والرئيس المدير العام لشركة "سيمنس" للطاقة الريحية والمتجددة.

وحسب المعطيات التي تم تقديمها خلال حفل التوقيع على البروتوكول، يهدف المشروع إلى مضاعفة تواجد المجموعة في المغرب بثلاث مرات، والذي يبلغ حجم الاستثمار الإجمالي فيه 100 مليون أورو، سيمكن من إحداث 1200 منصب شغل مباشر وغير مباشر، ويرتقب الشروع في بناء المصنع، بعد أسابيع، وسيبدأ استغلاله بعد عام، وسيمكن المصنع من خدمة أسواق الطاقة الريحية بشمال إفريقيا، والشرق الأوسط وأوروبا.

وقال الوزير مولاي احفيظ العلمي، "إن "هذا الاستثمار المهم، يندرج في إطار مخطط تسريع التنمية الصناعية، وسيمكن من تطوير منظومة صناعية متطورة، في صناعة الطاقات المتجددة"، مضيفا أنه "من شأن مصنع "سيمنس" المساهمة في ارتقاء حقيقي في سلسلة قيمة القطاع الذي سينتج لأول مرة شفرات التوربينات "من صنع المغرب"، وقال، "إنه لفخر لنا أن نستقبل أحد المصانع الأكثر حداثة وتطورا لشركة "سيمنس" في العالم".