حقق مؤشر سوق دبي خلال شهر مايو أفضل أداء شهري بين الأسواق المالية في الشرق الأوسط، بارتفاعه بنسبة 10,8%، عن شهر أبريل الماضي، ليصعد بمكاسبه في الأشهر الخمس الأولى من 2013 إلى 45,8%، متصدرا كافة أسواق المنطقة منذ بداية العام. وفيما حصدت الأسهم المتداولة في السوق مكاسب خلال شهر مايو زادت عن 14,5 مليار درهم، سجل السوق ارتفاعاً قياسياً خلال تعاملات الشهر في حركة التداول حيث قفزت قيم التداول لتصل إلى 16,9 مليار درهم، مقارنة مع 7,53 مليار درهم في تعاملات الشهر السابق، في حين زادت أحجام التداول لتبلغ 13,62 مليار سهم، مقابل 5,89 مليار سهم، تزامناً مع ارتفاع قوي في عدد الصفقات المنفذة خلال الشهر لتصل إلى 141,856 صفقة، مقارنة مع 76,658 صفقة في شهر أبريل. ونجح السوق في تعزيز مكاسبه الشهرية بإغلاقه أمس مرتفعاً بنسبة 1,2% وارتفاعه إلى مستوى 2366,79 نقطة، بارتفاع قدره 28,72 نقطة عن إغلاقه أمس الأول وبأكثر من 231,3 نقطة عن شهر أبريل الماضي. وجاءت حركة التداول في السوق أمس معاكسه للارتفاع القوي للمؤشر العام حيث انخفضت أحجام التداول لتصل إلى 611,7 مليون سهم، مقارنة مع 677,8 مليون سهم في جلسة الأربعاء، في حين هبطت قيم التداول لتصل إلى 884 مليون درهم مقارنة مع قيم التداولات السابقة والتي بلغت 962,2 مليون درهم، لكن في المقابل ارتفع عدد الصفقات المنفذة أمس ليصل إلى 7243 صفقة مقارنة مع عدد الصفقات السابقة الذي بلغ 7087 صفقة. وأنهت مؤشرات السوق الفرعية التعاملات أمس على ارتفاع لستة مؤشرات وتراجع مؤشرين واستقرار البقية عند مستوى الإغلاق السابق دون تغيير، حيث تصدر مؤشر قطاع الاستثمار المؤشرات الصاعدة بارتفاعه بنسبة 3,95%،تلاه مؤشر قطاع النقل بزيادة قدرها 2,4%، ثم مؤشر قطاع الخدمات بنمو 1,7%، والعقارات بنسبة 1,45%،فيما تصدر مؤشر قطاع الصناعة المؤشرين الهابطين بتراجعه بنسبة 9,9%، تلاه مؤشر قطاع الاتصالات بخسائر 0,85%. وخلال تعاملات الأسبوع الأخير من شهر مايو نجح المؤشر بإغلاقه عند مستواه السابق أمس في الارتفاع بنحو 2,6% مقارنة بالأسبوع السابق بعد أن أضاف نحو 61,17 نقطة جديدة خلال 4 جلسات من إجمالي جلسات الأسبوع الخمس.