أسدل الستار السبت في طنجة، على فعاليات مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي في دورته السابعة، بفوز مسرحية " السياسة الرقمية"، لطلبة جامعة المنستير في تونس  بالجائزة الكبرى للمهرجان،  كما حصل الممثل التونسي  حمدي هاليلا، على جائزة أحسن دور رجالي عن نفس المسرحية، مع حصول الفرقة على تنويه أحسن نص. وحصدت الفرقة المسرحية المصرية لجامعة عين شمس، جائزتي أحسن إخراج ولجنة التحكيم، عن مسرحيتها ، " الليلة مكبث" التي تقتبس نصا تراجيديا للكاتب المسرحي العالمي  ويليام شكسبير. وحصلت الممثلة الفرنسية  رودا كانيو على جائزة أحسن دور نسائي، عن دورها في مسرحية " أول طلبة " التي مثلت جامعة بوردو3    الفرنسية ، فيما عادت جائزة خاصة  للجنة التحكيم لطلبة جامعة "وريال لييج"من بلجيكا، الذين شاركوا بمسرحية محاضرة أكاديمية. وخرجت خمس  فرق مسرحية  مغربية تمثل خمسة جامعات مغربية لفاس، ومراكش والدار البيضاء، وطنجة ومكناس، خاوية الوفاض إذ لم تحصل على أي تتويج خلال الدورة السابعة للمهرجان من طرف لجنة التحكيم التي ترأسها الفنان المصري أحمد راتب.  وشهد حفل الاختتام تقديم فقرات متنوعة، وعرض مسرحي قصير، شارك فيه ثمانية طلبة من جميع الدول المشاركة، كما جرى عرض شريط قدم أبرز فقرات  الدورة الحالية لمهرجان المسرح الجامعي  المنظم من طرف  جمعية العمل الجامعي بطنجة والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.  وعرفت الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي،  تكريم الفنان المغربي صلاح الدين بنموسى الفنانة المغربية فاطمة الركراكي تقديرا لهما لمسيرتها الفنية الغنية بالعطاء  في المجال الفني والمسرحي المغربي .  وشهدت الدورة الحالية مشاركة ،  15 فرقة مسرحية تمثل جامعات ومدراس عليا دولية،  دول كل من  فرنسا والكاميرون وبلجيكا وإسبانيا وتونس وليبيا ومصر ولبنان والمملكة العربية السعودية والمغرب.  كما تميزت الدورة الحالية ، بمقاطعة فرقة مسرح جزائرية في أخر لحظة ، فعاليات الدورة السابعة من دون تقديم سبب عدم الحضورلى المغرب، على الرغم من تأكيد المشاركة في وقت سابق.  وقامت إدارة المهرجان بمحاولة الاتصال بالفرقة،  لكنها لم تتلق أي جواب  أو توضيح من الفرقة المسرحية الجزائرية، وذلك على تـأمين جميع الاجراءات الإدارية على مستوى تذاكر الطائرة وغيرها.  وعزى منظمو الدورة غياب فرقة مجانين "الركح" في جامعة قسنطينة في الجزائر التي  كانت ستقدم  عرضا مسرحيا بعنوان ، " تايهيوديت" خلال اليوم الأول ، إلى التوتر الحاصل في العلاقات المغربية الجزائرية في الفترة الحالية الذي انتقلت انعكاساته على المجال الفني .  كما تميزت الدورة السابعة بتنظيم ندوات فكرية وموائد مستديرة تناولت مواضيع مختلفة عن المسرح، وتنظيم كرنفال دولي جاب شوارع مدينة طنجة.