قال وزير الفلاحة محمد صديقي، الإثنين، إن استيراد الأغنام من الخارج سيزداد في الأيام المقبلة، بهدف خفض أسعار الأضاحي على المواطنين في ظرفية تتميز باستمرار الجفاف والتضخم.ونفى الوزير في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، تحديد رقم معين لحجم الاستيراد، مؤكدا أن العملية مستمرة والحكومة اتخذت بخصوصها عدة إجراءات، مشيرا إلى أن دعم الحكومة للاستيراد ب500 درعم للرأس، غير موجه للمستوردين الكبار بل يستفيد منه المستورد الصغير والمتوسط أساسا.
وأضاف صديقي، "هذه السنة ونظرا لاستمرار الجفاف والتضخم، مما أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج، لجأت الحكومة إلى فتح باب الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة للمحافظة على القطيع الوطني واستقرار الأثمان عند المستهلك، وذلك عبر إعفاء استيفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية، ومنح دعم لاستيراد الأغنام قدره 500 درهما".
وطمأن الوزير المغاربة بخصوص وفرة الأضاحي، وقال إنه "تم ترقيم 5,8 ملايين رأس، وعملية الترقيم مستمرة، والعرض يفوق الطلب"، مشيرا إلى أن "الطلب هو 5 ملايين رأسا من الأغنام و600 ألف رأس من الماعز".
وأفاد الوزير، بأنه "تحضيرا لعيد الأضحى المبارك، شرعت الوزارة منذ فاتح يناير، بتنزيل برنامج التحضير الذي يقوم على عدة إجراءات، أهمها المعطيات الميدانية وإرساء مسطرة تتبع المسار عبر تسجيل وحدة تربية الأغنام والماعز الموجهة لأضاحي العيد، ثم ترقيم رؤوس الأغنام والماعز المعدة للذبح، وأيضا تتبع القطيع صحيا لحمايته من الأمراض المعدية ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية ومياه توريد الماشية".
وفي الجانب اللوجيستيكي، تحدث المسؤول الحكومي عن "تعزيز الأسواق الموجودة عبر إحداث 34 سوقا مؤقتا بتعاون مع الداخلية"، مشيرا إلى "مواصلة دعم مربي الماشية من خلال دعم الأعلاف، وتوريد الماشية، وتعليق ضريبة القيمة المضافة على بعض الأعلاف، وتقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب".

قد يهمك أيضا

مهنيو الصيد ينتقدون تدبير "حصص الأخطبوط" و يُحملون الوزارة مسؤولية التوتر والاحتقان

صديقي يعقد اجتماع لمناقشة إستراتيجية جديدة لتصدير المواد الغذائية المغربية