الرئيسية » صحة وتغذية
النوم الكافي

لندن - المغرب اليوم

يحتاج الجميع إلى النوم الكافي لمساعدة الجسم على العمل بشكل صحيح، ولكن، عندما تتوجه إلى فراشك يجب أن تضع في الحسبان الوضعية الأفضل للحفاظ على صحتك، حيث يعد الحصول على قسط من الراحة أمرا حاسما، ومن دون قسط كاف من النوم، ستستيقظ على الأرجح غاضبا وعصبيا.

وقد تؤثر الطريقة التي تنام بها على جودة الراحة لديك، ومن المهم جدا اختيار وضع النوم الصحيح، وفي هذا الصدد كشف العلماء عن ضرورة تجنب النوم على الظهر أو المعدة لأنه قد يزيد من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر في وقت لاحق.

ويمكن للدماغ أن يزيل "نفايات" الدماغ بشكل فعال عندما تنام على جانبك، وفقا للباحثين في جامعة ستوني بروك، كما يحتاج الدماغ للتخلص من هذه النفايات، حيث أنها إذا تراكمت، تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية التنكسية.

وحذر العلماء من أن إحدى هذه الحالات هي مرض ألزهايمر، حيث يعد النوم على أحد الجانبين الوضع الأكثر شيوعا للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. ويعتقد أن البشر تطوروا ليفضلوا النوم في هذا الوضع ، لمساعدة الدماغ على التخلص من نفاياته.

ولكن، لا يزال من غير الواضح تماما لماذا يساعد النوم على الجانب الدماغ على التخلص من النفايات، وفي هذا الصدد قالت الدكتورة هيلين بنفينيستي: "الدراسة تضيف المزيد من الدعم لمفهوم أن النوم وظيفة بيولوجية" لتنظيف "الفوضى التي تتراكم أثناء اليقظة".

وأشارت: "ترتبط أنواع عديدة من الخرف باضطرابات النوم، بما في ذلك صعوبات النوم. من المسلم به على نحو متزايد أن اضطرابات النوم هذه قد تسرع فقدان الذاكرة في مرض ألزهايمر"، قائلة: "إن اكتشافنا يجلب نظرة ثاقبة جديدة في هذا الموضوع من خلال إظهار أنه من المهم أيضا الوضع الذي تنام فيه".

وفي غضون ذلك، حذرت المؤسسة الوطنية للنوم من أن الاستلقاء على المعدة يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض المشكلات الأخرى، حيث يميل الأشخاص الذين ينامون على البطن إلى الضغط على عضلاتهم ومفاصلهم.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الأعصاب، ومن المحتمل أن تستيقظ من الشعور بالخدر والوخز، وإذا كنت تكافح كثيرا للنوم، فمن الأفضل تجربة الاسترخاء قبل النوم. يمكن أن يشمل ذلك أي طريقة لاسترخاء الجسم، بما في ذلك قراءة كتاب أو الاستلقاء بهدوء.

ويجد بعض الأشخاص أن الحصول على حمام دافئ قبل النوم يساعدهم على الغفو بشكل أسرع، بينما يفضل البعض الآخر كتابة قائمة مهام، حيث قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إنه من المهم الحفاظ على ساعات النوم المنتظمة، لأن هذا يبرمج الدماغ وساعة الجسم الداخلية للتعود على روتين محدد، كما يجب أن تكون الغرفة صديقة للنوم، وذات بيئة مريحة. ومظلمة وهادئة ومرتبة وتبقى في درجة حرارة تتراوح بين 18 و 24 درجة مئوية.

قد يهمك أيضَا :

دراسة تؤكّد أن اضطراب النوم وتغيير أوقاته يهدد صحة القلب

إليك أسباب صعوبة النوم خلال شهر رمضان وكيفية علاجه

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

اخر الاخبار

نتنياهو يندد بقرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية
خبراء إنهاء الحرب والمجاعة أهم من حماس وفتح وكل…
مصر ترد على اتهامات حصار غزة «لم نغلق معبر…
قسد تقرر عدم المشاركة في اجتماع باريس مع الحكومة…

فن وموسيقى

أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…

أخبار النجوم

أنغام تخضع لجراحة استئصال ورم من البنكرياس وفحوصات لتحديد…
أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
أنغام تتألق في ظهورها الأول بعد شائعة إصابتها بالسرطان
حسين فهمي يشارك في الدورة الثانية من جوائز الباندا…

رياضة

ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…
قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري

صحة وتغذية

معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…

الأخبار الأكثر قراءة

إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة…
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف…
أطعمة ترفع ضغط الدم وتوصيات لبدائل صحية تساعد في…
علماء يحذرون من تزايد سرطان الرئة بين غير المدخنين