الرئيسية » صحة وتغذية
التدخين

لندن - كاتيا حداد

توسّع مفهوم الإدمان عما كان يعرف سابقًا بالإفراط في تناول المخدّرات، ليصل إلى ادمان التدخين والجنس ووسائل الإعلام الاجتماعي، والتسوق وشرب الكحول، الذي يمكنه أن يصيب أي شخص في المجتمع، ويعتبر التغلّب على الإدمان الطريقة الوحيدة الأكثر فعالية لتغيير الطريقة التي يحياها المدمنون.

وإليك 4 نصائح للتغلب على سلوك الإدمان والتحرر من عاداتك السيئة:

1.    حدد دوافعك الخاصة
هناك دوافع كبيرة لإدمان جميع العادات، سواء كان التدخين أو الطعام، وهو ما يؤدي دائما إلى اتباع خطوات الإدمان، وفي كثير من الأحيان، نركّز على السلوك نفسه في حين أنه في البرمجة اللغوية العصبية نعلم أنه إذا كان يمكنك اكتشاف ما يسبب الإدمان الخاص بك، ثم يمكنك معالجته بكسر دوافع تلك العادات، وتشمل المثيرات المحتملة أولا "الوقت المحدد في اليوم" حيث يتم تشغيل عقلك في وقت معين أو خلال نشاط معين "مثل الراحة من العمل" لتدخين سيجارة، وعادة ما تقول شيئا لنفسك مثل "حان الوقت لتدخين السيجارة" التي يربطها المخ بالتدخين، وبمجرد أن تعرف هذا يمكنك أن تتعلم أن تقول شيئا مختلفا والذي لا يؤدي إلى هذا السلوك، مثل "لقد حان الوقت لقضاء عطلة" والقيام بالمشي أو تناول قدحًا من الشاي بدلا من ذلك، وثانيًا :"الإغراء البصري"، وهذا أمر شائع لجميع سلوكيات الإدمان حيث ترى زجاجة من النبيذ على جانب المطبخ، وعلبة السجائر أو الشوكولاتة في الخزانة، يبدأ الإغراء البصري السلوك الإدماني لأن المخ يربط الصورة المرئية مع شعور المتعة وثم يوصلك تلقائيا بهذا الشيء الذي كنت ترغب في تجنبه، وللمساعدة في منع هذا ابق المشغلات البصرية بعيدا عن الأنظار. تأكد من أنه ليس لديك بعض الأغراض في المنزل، وإذا كان عليك مغادرة المنزل للحصول عليها ستكون أقل من أن تستحق كل هذا العناء، كما يساعد أن تلحق بك عائلتك في الأمر فلا يجلبون أو يقومون بالأشياء التي تشجعك على العودة إلى الإدمان، ومقاطعة تلك المحفّزات البصرية لن تحل السلوك الإدماني بين عشية وضحاها، ولكنها تساعد على تعطيلهم مما يساعدك على كسر النمط المعتاد لحياة المدمن.

2.    اعمل على ما تحتاجه
وأكدت الأسطورة الشائعة أن العقاب ينتج عنه في تغيير السلوك على المدى الطويل، إلا أنه ثبت عدم صحتها ، فمعاقبة نفسك على سلوك الإدمان سوف يجعلك فقط تشعر بالسوء، والذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من السلوك الإدماني، وبدلا من ذلك راقب نفسك وابحث عما يحدث لك عندما تشعر بإدمانك، جرّب كل سلوك يمكن أن يفعل شيئا مفيدا بالنسبة لك على مستوى ما، لذلك إذا كنت تعرف ذلك، يمكنك أن تجد وسائل أخرى لتلبية هذه الحاجة بطريقة أكثر صحية ومفيدة، عادات التدخين غالبا ما تكون عن الاسترخاء، فكيف يمكن أن تلبي هذه الحاجة للاسترخاء؟، يجب أن يكون شيئا تستوعبه أو مادي ليس مجرد الجلوس أمام التلفزيون، أما الإدمان على الكحول في كثير من الأحيان يكون للهروب من الواقع أو تخفيف التوتر. الكحول هو خطير لأنه في مستوى معين من الإدمان يكون الحل الوحيد هو ألا تشرب مرة أخرى، إذا كنت لا تزال ترغب في الشرب الاجتماعي في بعض الأحيان، تخطاه قبل فوات الأوان، والتسويف، الذي هو أيضا إدمان، غالبا ما يتم القيام به مع الخوف من الفشل أو العزوف عن المخاطرة. أفضل طريقة لكسر هذا هو تحمل المخاطر الصغيرة أولا حتى لا يفزع المخ ويتجمد.

تبدأ الإجراءات بخفض المستويات عن ذلك إذا كانت على غير ما يرام، مثل شراء شيء جديد في محاولة لتناول العشاء، قبل أن تنتقل إلى الأشياء الكبيرة، ومع مرور الوقت سوف تقوم بتدريب عقلك على أن المخاطر لا بأس بها، أما الإدمان على المواد الغذائية في كثير من الأحيان يكون عن الذات أو الشعور بالحب. الغذاء في المعدة يؤدي هذا الشعور الغامض الدافئ من الحب والتقدير لذلك يمكن للمخ أن يخطئ واحدا للآخر. هذا هو السبب في أن اتباع نظام غذائي يمكن أن يكون من الصعب جدا على كثير من الناس.

3.    اخلق عادات صحية لتحل محلها
من السهل أن تبدأ في فعل شيء جديد عند وقف شيئا، وإذا كان ذلك عن طريق التوقف لترك فراغ، حيث يصبح من الأسهل بكثير للناس أن يتراجعوا عن سلوك الإدمان، توقف وألق نظرة على سلوك الإدمان الخاص بنمط الحياة برمتها، وشاهد ما يمكنك القيام به بشكل مختلف لخلق عادات صحية، ومن بعض نصائح المرضى الذين فعلوا ذلك بنجاح: أولًا: ممارسة الرياضة في الصباح، ثانيًا: تناول وجبة صحية بدلا من تناول الكحول، ثالثا: اقض وقتا أقل مع بعض الأصدقاء لفترة من الوقت، ورابعًا : تناول طعام الغداء في المطعم بدلا من الاندفاع إلى شطيرة على عجل خارج

4.    تعلّم الاسترخاء والتخلص من التوتر
التوتر يفقدك الوعي، ونحن غالبا لا نكون على علم بأننا متوترون، في مجتمع اليوم المحموم، التوتر هو سبب شائع جدا لسلوك الإدمان، فالتوتر هو الغراء التي يبقي سلوكيات الإدمان لدينا. وكلما زاد التوتر لدينا، كلما قل عدد المواد الكيميائية الجيدة المتاحة في المخ، لذلك تفكيرنا يصبح أقل وضوحا، مما يجعلنا نتخذ الخيارات السيئة، واتخاذ الخيارات السيئة باستمرار هو خير مثال على السلوك الإدماني، فتصبح أكثر توترًا نتيجة للإدمان مما يزيد الأمور سوءًا، وكذلك العمل على كسر هذه العادة، فمن المهم أن تتعلم كيف تسترخي بشكل عام، وهذا سوف يساعد على دحض الإدمان.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ارتفاع وفيات الحمى النزفية في العراق يثير قلقًا صحيًا…
ارتفاع مقلق في إصابات "البكتيريا الكابوسية" بالولايات المتحدة
نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل
إكليل الجبل عشبة منزلية ذات فوائد مذهلة لصحة الجسم…
دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث

اخر الاخبار

التطورات الإقليمية والدولية محور مباحثات وزير الدفاع السعودي ونظيره…
سوريا تبحث مع وفد عسكري روسي سبل تطوير قدراتها…
نواف سلام يؤكد أن قضية إنارة حزب الله لصخرة…
شرطة بريطانيا تكشف أن منفذ هجوم كنيس مانشستر بريطاني…

فن وموسيقى

المغربية لطيفة أحرار تُكرم تضحيات نساء العسكر بمسرحية وثائقية…
جنات تظهر مع ابنتيها للمرة الأولى وتشارك الجمهور تفاصيل…
حسين فهمي يرفض مليون دولار حفاظًا على هوية مهرجان…
مي عمر تحصد المركز الثامن عالميًا في قائمة أجمل…

أخبار النجوم

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي…
سمية الألفي تظهر بعد غياب طويل في كواليس سفاح…
محمد منير يعلن سر استمراره على القمة ويعلق على…
دينا فؤاد تكشف عن الصعوبات التي واجهتها في عملها…

رياضة

فليك يحث يامال على الاجتهاد رغم الموهبة الكبيرة
رونالدو يتجاوز المغربي حمد الله ويصبح الهداف التاريخي للنصر…
المغربي أيوب الكعبي يُتوج بجائزة أفضل لاعب أجنبي في…
عثمان ديمبلي يتوّج بجائزة الكرة الذهبية في مفاجأة كبرى…

صحة وتغذية

تساؤلات حول دور الكاكاو في خفض احتمالية الإصابة بأمراض…
التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية
إحتجاجات شبابية في المغرب ضد أولوية الملاعب على حساب…
علماء بريطانيون يعيدون شباب الخلايا الجلدية 30 عاما ويفتحون…

الأخبار الأكثر قراءة

سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…
دراسة فلسطينية تكشف آثارًا مدمرة للمعاناة النفسية لدى الأطفال…
دراسات تكشف مخاطر السجائر الإلكترونية "النظيفة" على القلب وضغط…
عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…