الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد

الرباط - المغرب اليوم

تحديات تواجه إشعاعا أكبر لموقع ليكسوس التاريخي عبّر عنها الوزير الوصي على قطاع الثقافة، الذي تحدث عن الحاجة إلى جعل الموقع قبلة وطنية ودولية.جاء ذلك في زيارة لمحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، السبت، إلى موقع ليكسوس قرب العرائش.
وعدّد عرض قُدم بمتحف ليكسوس أمام وفد وزارة الثقافة، تحديات تواجه مدينتي العرائش والقصر الكبير اللتين تحتضنان مبان تاريخية متضررة، رغم مؤهلاتهما الثقافية المهمة التي لم تستثمر بالكامل بعد.
وقدم العرض تجربة تهيئة المسار السياحي لليكسوس، ومتحفها، وتحدث عن إعداد ملف حولها لتقديمه للائحة اليونسكو للتراث الثقافي للإنسانية.
كما تطرق العرض لترميم برج للطائفة اليهودية، يعود إلى العهد السعدي، انطلق سنة 2021، وطرح تصورات مشاريع تثمين المؤهلات الثقافية بالمدينة، من بين وسائلها متحف للتراث اليهودي المغربي بالمنطقة.
وفي تصريح  قال وزير الثقافة المهدي بنسعيد إن ما تحتاجه المنطقة حاليا هو "التنشيط الثقافي، والترميم، والتعريف بهذا الموقع على الصعيد الوطني أولا، وعلى الصعيد الدولي".
وأضاف أن "ليكسوس أقدم مدينة عرفتها الأرض المغربية، ولا بد من استثمار في التراث الكبير الذي تعرفه المنطقة من أجل التعريف به عند المغاربة، طلبة وتلاميذ وأبناء... ومن أجل استثماره في السياحة الثقافية والسياحة الطبيعية".

وتابع المهدي بنسعيد بأن "الصناعة الثقافية تهم كل المجالات، بما في ذلك التراث المغربي، ويوجد بهذا الموقع التاريخي ما يمكن استثماره كقطاع حكومي، في إطار شراكات مع قطاعات حكومية أخرى، ومع الجماعات والجهة".
وواصل الوزير قائلا: "عندما نتحدث عن تاريخ هذه المنطقة، نتحدث عن عدد من الحضارات التي عاشت بها، مما يعني أن عددا من الدول ستهتم بهذا المجال، مع ما يرتبط بذلك من سياح"، قبل أن يسجل  أن هدف الاستثمار في تثمين التراث، هو "ربط المجال الثقافي بالمجال الاقتصادي"، والعمل حتى "يصير مربحا للساكنة المحلية، ويمكنها العيش منه".

يذكر في هذا الإطار أن موقع ليكسوس التاريخي ممتد على مجال شاسع قرب مدينة العرائش، عرف تعاقب حضارات متعددة منذ العهدين الفينيقي والروماني، مع وجود ترجيحات بأن استيطانه سابق للعهد الفينيقي.
ومن بين ما ينفرد به هذا الموقع مسرحٌ روماني هو الوحيد من نوعه في المغرب، وتوفره على شواهد تتضمن أقدم استعمال للكتابة بالمغرب (القرن الثامن قبل الميلاد)، فضلا عن توفره على بنايات ومساكن ومعابد وقصر وحمامات، ولقى نقدية وجمالية وتعبّديّة.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربي يكشف سبب نقل المعرض الدولي للكتاب إلى الرباط

 

وزير الثقافة المغربي يتفقد مراكز حماية الطفولة في الدار البيضاء

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

انقسام جزائري حاد بعد سجن محمد الأمين بلغيث بسبب…
وزارة الأوقاف المغربية تُحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات…
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…
الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي…
وزير الثقافة المغربي يؤكد أن الاعتزاز بالتاريخ والقيم الأصيلة…

اخر الاخبار

السيسي يؤكد استخدام الوضع الإنساني في غزة كورقة سياسية…
إسرائيل تستعد للتخلص من عملائها في غزة بعد فشلهم…
الجيش السوداني يعزز دفاعاته في الأُبيض تحسباً لهجمات قوات…
بينيت يحذر أن تصبح إسرائيل دولة منبوذة في الولايات…

فن وموسيقى

أصالة تعلن موعد زيارتها الأولى إلى سوريا بعد غياب…
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء…
محمد فراج يعود بمسلسل كتالوج في تجربة إنسانية عميقة…
أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…

أخبار النجوم

أصالة تعتزل مواقع التواصل الاجتماعي بعد أزمة مايا دياب
حرب نجمات تشتعل ومايا دياب ترد على أصالة بحدة
عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
شيرين عبد الوهاب تحقق انتصاراً جديداً على شركة روتانا

رياضة

اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
محمد صلاح يحافظ على مكانه ضمن قائمة الأعلى أجراً…
القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة أثناء العودة…
يوفنتوس يسعى لضم المغربي سفيان أمرابط من فنربخشة التركي…

صحة وتغذية

أطعمة غنية بالنشا المقاوم تقلل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز…
المشروبات الغازية الدايت قد تُزيد من خطر الإصابة بمرض…
أطعمة مخمرة تُعيد التوازن إلى جهازك الهضمي وتشفي الأمعاء…
8 مشروبات صباحية تُوازن سكر الدم بشكل طبيعي

الأخبار الأكثر قراءة

"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة…
القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة إلى…