عُثر صباح اليوم (الخميس) على جثة فلسطيني مصابة بطلقات نارية في الرأس وعليها آثار تعذيب في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين في صيدا كبرى مدن جنوب لبنان، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وقالت الوكالة الرسمية إنه "عثر صباح اليوم على جثة مرمية في أحد أزقة مخيم عين الحلوة مصابة بثلاث طلقات نارية في الرأس".

وتابعت أنه "تبين أن الجثة تعود لفلسطيني وظهر عليها آثار تعذيب".

ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل عن ملابسات وأسباب مقتله.

وقد حضرت القوة الأمنية المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة إلى مكان العثور على الجثة وباشرت التحقيقات، حسب الوكالة.

وكثيرا ما يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين توترات أمنية بين جماعات متشددة وحركات فلسطينية متواجدة به في إطار صراع على النفوذ والسيطرة في أكبر مخيم فلسطيني في لبنان.

ووقع اخر هذه التوترات في سبتمبر الماضي عندما اندلعت اشتباكات بين مجموعة متشددة وعناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على خلفية مقتل فلسطيني ومنع ذويه من تنظيم احتجاجات على مقتله وعدم تسليم الجناة.

وفي ابريل الماضي قتل مسؤول حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مخيم المية والمية فتحي زيدان، في انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته قرب مخيم عين الحلوة.

ويعد مخيم عين الحلوة أكبر مخيم فلسطيني في لبنان ويعيش به حوالي 80 ألف نسمة.

ويقيم في لبنان نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني في 12 مخيما وتجمعا، وتتولى الفصائل الفلسطينية أمن هذه المخيمات، فيما تنتشر وحدات من الجيش اللبناني حولها وعلى مداخلها.