يواصل أصحاب البذلة البيضاء المحرومين تعسفًا من انتقالهم القانوني في أزيلال اعتصامهم في المدينة ،  بعد فشل الاجتماع مع المدير الجهوي، والجهات المسؤولة.

وقرر المعتصمون مواصلة الاعتصام الجهوي المفتوح أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة في بني ملال ، الذي بدأت أحداثه منذ 15 مايو/أيار الماضي ، والمبيت أمام وفي المؤسسات الصحية في المنطقة، بأمعاء فارغة ، حيث تم نقل الاعتصام   الخميس الماضي من أمام مندوبية الصحة في أزيلال، إلى مقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة لبني ملال- خنيفرة ، للتأكيد على مطلبهم المشروع والقانوني في الانتقال إلى مقرات عملهم الجديدة ، وبناء المذكرات الوزارية التي تكفل لهم ذلك إثر مشاركتهم في الحركة الانتقالية لنساء ورجال الصحة، دون قيد أو شرط.

وأكد رحال الحسيني ، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة ، مواصلة الممرضين والممرضات في بني ملال –خنيفرة ، للاعتصام في غياب أي تجاوب مع ملفهم المطلبي من طرف الجهات المعنية والمسؤولة.

وأعرب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لجهة بني ملال- خنيفرة  ، عن استنكاره الشديد لما أسماه  بالحيف والتعسف الإداري الذي يتعرض له الممرضات والممرضين المعتصمين من أجل حقهم القانوني والمشروع في الانتقال.

وجدد المكتب تضامنه اللامشروط معهم معربا عن مساندته لهم في الخطوات النضالية المشروعة التي يرون أنها ملائمة لإنصافهم ، كما جدد مطالبته للسادة المدير الجهوي لوزارة الصحة لجهة بني ملال- خنيفرة والمندوب الإقليمي للصحة في أزيلال ووزير الصحة، والجهات المسؤولة والمعنية، بالتدخل العاجل لوقف مأساة الممرضات والممرضين المتضررين المعتصمين.

وحذر المكتب الجهوي من خطورة التمادي في تجاهل معانات الممرضات والممرضين، ويهيب بالفعاليات والمناضلات والمناضلين إلى تكثيف التضامن معهم ومؤازرتهم.