الرئيسية » في الأخبار أيضا
البرلمان الأوروبي

الرباط - المغرب اليوم

لا تزال معالم الأزمة بين المغرب وفرنسا محاطة بكثير من التحفظ الصادر عن كلا البلدين؛ فلا طرف يبدي رغبة في التصادم المباشر، على الرغم من بروز نقاط خلافية عديدة آخرها “تصويت البرلمان الأوروبي” وقبلها أزمة التأشيرات ورغبة المغرب في خروج باريس بموقف صريح من الصحراء.

ولم تستطع كريستين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، خلال جلسة المساءلة بمجلس النواب، الخروج بموقف صريح أو بتعبيرات جدية تجاه المغرب مكتفية بطرح ضرورة الهدوء بين البلدين في هذه الفترة وقيامها بزيارة سابقة إلى الرباط لتبديد الخلافات القائمة.

وخلال الجلسة، سأل العديد من النواب وزيرة الخارجية عن معلومات نشرتها مؤخرا “جون أفريك”، نقلا عن مصدر رسمي في الحكومة المغربية، لم تسمه المجلة، قال فيها إن “العلاقات ليست ودية ولا جيدة، لا بين الحكومتين ولا بين القصر الملكي والإليزيه”.

وردت كولونا بالقول إن هذا التصريح مصدره مجهول، وأضافت: “إذا قرأنا تصريحات لا تروق لنا في الصحافة فهي من مصادر مجهولة. وبالتالي، لا تستدعي تعليقا محددا”.

كما شددت وزيرة الخارجية على التزامها “ممارسة التهدئة” بدليل أنها سافرت بنفسها إلى المغرب في دجنبر، في زيارة أتاحت استئناف “علاقات قنصلية طبيعية”.

وفي دجنبر الماضي، زارت كاترين كولونا المغرب للإعداد للزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي، التي تم تأجيلها مرات عديدة بسبب الوضع المتوتر بين البلدين، بعدما كان مقررا لها أوائل عام 2023، قبل أن ترتبك العلاقات مجددا عقل اعتماد البرلمان الأوروبي لقرار غير ملزم في ما يتعلق بالوضع الحقوقي.

مصطفى الطوسة، المحلل السياسي المقيم بباريس، قال إن ما وقع في البرلمان الفرنسي يعكس حقيقة سياسية واضحة داخل منظومة الحكم في فرنسا، مسجلا أن الأزمة مع المغرب تثير قلقا لدى فئات واسعة حول المصالح الفرنسية في المغرب وإفريقيا كاملة.

وأضاف الطوسة، في تصريح لهسبريس، أن قرار مساءلة الوزيرة كريستين كولونا مؤشر إيجابي ويبرز أن القوى السياسية الفرنسية غير راضية عن مسار علاقات بلدها مع المغرب، كما أنها ممتعضة من الأداء الدبلوماسي الفرنسي في هذه القضية بالتحديد.

وأشار المحلل السياسي إلى أن جواب المسؤولة الفرنسية جاء مخيبا للآمال وحاولت رمي الأزمة إلى ملعب المغرب بالحديث عن كون فرنسا ليست من بدأ الأزمة، معتبرا أن هذه التصريحات ستصب الزيت على النار وستجر انتقادات لاذعة من اليمين واليسار للدبلوماسية الخارجية.


قد يهمك أيضاً :

الاحتلال الإسرائيلي يمنع نائبة في البرلمان الأوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية

منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية تُدين تجاوزات أوروبا ضد المغرب

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مصر تتوجه إلى مجلس الأمن بسبب تطورات ملف حوض…
هجمات روسية جديدة تطال مناطق متعددة في أوكرانيا
مسيّرات الدعم السريع تستأنف قصف الخرطوم بعد هدوء مؤقت
قطر تعلن مقتل نجل رئيس المكتب السياسي لحماس خلال…
السيسي يؤكد في اتصال مع الشيخ تميم دعم مصر…

اخر الاخبار

وزير الدفاع الأميركي يبلغ نظيره الصيني أن واشنطن لا…
بولندا تتهم روسيا بخرق متعمد لأجوائها وموسكو ترد باتهام…
كندا تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل بعد هجومها…
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع حوثية في صنعاء والجوف

فن وموسيقى

رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…

أخبار النجوم

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival
محمد منير يشعل الحنين بصوته في أغنية فيلم ضي…
أنغام تكشف موعد حفلها المقبل في العاصمة البريطانية لندن
ياسر جلال يكشف عن إنتهائه من تصوير مسلسله الجديد…

رياضة

المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية…
رونالدو يبعث رسالة ود لجماهيره بصورة مع صبي الملاعب…
مفاجأة في الميركاتو ناد سعودي يضع محمد الشناوي ضمن…
إنفانتينو يصف تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم…

صحة وتغذية

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
دواء تجريبي جديد يحقق إستجابات واعدة ضد سرطان الرئة…
دراسة امريكية مكملات الكالسيوم وفيتامين D لا تقلل من…
الكبد الدهني التهديد الصامت الذي قد يقود إلى تليف…

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الخارجية الألماني يدين عنف المستوطنين ويصفه بالإرهاب ويطالب…
استعدادات لفك حصار الفاشر وسط تحذيرات من كارثة إنسانية…
مستشار الرئيس الفلسطيني يُشيد بمساعدات الملك محمد السادس لأهالي…
الحكومة المغربية تصرف لجميع الموظفين الدفعة الثانية من الزيادة…
المحكمة الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع بدارفور…