الرباط - المغرب اليوم
أشاد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، بطنجة، برؤية الملك محمد السادس من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأبرز عمرو موسى في مداخلة له ضمن ندوة تحت عنوان: “الصراع والتحديات لإعادة تعريف النظام الإقليمي: نحو شرق أوسط جديد”، المنظمة في إطار الدورة السابعة عشرة لمنتدى ميدايز الدولي، أهمية الركائز التي أكد عليها جلالته في الرسالة التي وجهها إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الركائز تشكل أساسا لأي جهد موثوق لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه الركائز التي حددها الملك ينبغي أن توجه كل عمل أو جهد دولي لصالح السلام العادل والدائم، وخاصة ما يتعلق بضمان وحدة قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وإداريا، تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، من منظور أنهما يشكلان معا جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المنشودة، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى دعم السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وتعزيز قدراتها السياسية والإدارية والمالية.
كما تطرق الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إلى التطورات الأخيرة على الساحة الدولية، ولا سيما الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين، والتغيرات الجارية في العالم وفي المنطقة العربية، مع التأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية لفتح آفاق أوسع للتعاون والتعايش.
ومن جهته، أبرز رمضان أبو جزر، مدير قسم البحث بالمركز الدولي للبحث وحقوق الإنسان في بروكسل، الدينامية الدولية المتنامية لصالح القضية الفلسطينية بعد عامين من الحرب على قطاع غزة، مشيدا بموقف المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأضاف أن المملكة كانت ولا تزال مدافعا كبيرا عن حقوق الشعب الفلسطيني، مبرزا الجهود المتواصلة للملك في دعم القضية الفلسطينية.
ويشهد منتدى ميدايز، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس بمبادرة من معهد أماديوس، مشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين سياسيين وخبراء وفاعلين دوليين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
عمرو موسى ينفي التصريحات المسيئة إلى المغرب والمنسوبة إليه