الرئيسية » آخر الاخبار

واشنطن ـ وكالات

يعتقد بعض الباحثين البريطانيين أنهم توصلوا إلى السبب وراء إمكانية تعرض بعض العائلات بشكل كبير لسرطان الأمعاء.فقد توصلوا إلى أن هناك جينين، ينتقلان من الوالد إلى الابن، يزيدان من مخاطر تشكل الورم السرطاني في الأمعاء.وعملت تلك الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر جينيتكس"، على تحليل الحمض النووي لعشرين شخصا أصيبت عائلاتهم بشكل واسع بهذا النوع من الأمراض.ويمكن الاستعانة بنتائج البحث للتوصل إلى طريقة اختبار يمكن من خلالها الحكم على إمكانية إصابة أحد الأشخاص بالمرض.وكان جو ويغاند، وهو أحد المرضى ممن شاركوا في هذه الدراسة من مقاطعة هامبشر، قد شخصت إصابته بسرطان الأمعاء وهو في الثامنة والعشرين، وكان من اللازم استئصال جزء كبير من قولونه.وقال ويغاند: "لقد عرفت عائلتي تاريخا من الإصابة بورم الأمعاء، فجدتي وأختي قد أصيبتا بهذا النوع من الأورام. كما شخصت إصابة أبي بهذا الورم وهو في الثالثة والأربعين من عمره، إضافة إلى عدد قليل من أقربائي ممن كانوا يعانون أيضا سرطان الأمعاء وأورام المخ أيضا. فمن الواضح أن ثمة شيء يحدث في عائلتنا."وبعد أن عكف الباحثون على دراسة الشفرة الجينية لعشرين شخصا، توصلوا إلى أن وجود خلل في جينين يمكن أن يتسبب في ارتفاع وتيرة حدوث الإصابة بهذا النوع من السرطانات.وقايةمن جانبه، قال إيان تومسون، الأستاذ بجامعة أوكسفورد والمشرف على هذه الدراسة "تتعرض بعض العائلات الى إصابة عدد كبير من أفرادها بسرطان الأمعاء، إلا أنه لا يظهر لديهم أي خلل جيني معروف يمكنه أن يكون سببا في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض."وتابع قائلا: "يندر حدوث هذين النوعين من الخلل الجيني. لكن إذا انتقلا إلى أحد بالوراثة، فإن احتمال إصابته بورم الأمعاء يكون مرتفعا."وقال تومسون إنه على المدى القصير، يمكن الافادة من تلك النتائج لتحديد من يواجهون احتمالا كبيرا للإصابة بهذا النوع من الأورام، خصوصا بين العائلات التي تشهد معدلات مرتفعة من الإصابة بهذا المرض؛ وذلك حتى يتم التعرف على الأفراد الذين يواجهون مخاطر حدوث الإصابة به ممن هم بحاجة إلى زيادة في عدد الفحوص.وأضاف تومسون أنه "من المعقول" أن يجري استخدام أنواع معينة من العلاج للتغلب على تلك التغيرات في المستقبل.من جانبه، قال ريتشارد هولستون، الأستاذ بمعهد أبحاث السرطان، إن نتيجة الدراسة تعتبر إحدى أهم الاكتشافات الطبية في مجال جينات سرطان الأمعاء منذ سنوات.كما اعتبرت جولي شارب، مديرة المعلومات العلمية بمركز أبحاث السرطان في بريطانيا، هذه الدراسة جزءا من حل اللغز فيما يتعلق بالعائلات التي تواجه خطر الإصابة بهذا النوع من الأورام.وقالت شارب إن نتائج الدراسة تعني أنه يمكن للأطباء أن يعملوا على مساعدة العائلات التي تشهد إصابات كثيرة بين أفرادها بهذا النوع من السرطان، حتى يجري منع تلك الإصابة من التطور أو يتم تشخيصها في وقت مبكر على النحو الذي يضمن حياة المصاب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تحذير طبي من مكمل غذائي شائع يهدد الجهاز العصبي
أثر التوتر والقلق على الجسد من الداخل إلى الخارج
6 أسباب قد تجعل حليب الأبقار أفضل من الشوفان
ما الفارق بين النظامين الغذائيين النباتي والنباتي الصرف
الثوم والكركم مزيج طبيعي قوي لصحة أفضل ولمناعة أقوى

اخر الاخبار

الأونروا تؤكد أن غزة تعيش أخطر مراحلها منذ اندلاع…
الإعلام الحكومي بغزة يجب وقف تسييس المساعدات وفتح ممرات…
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب نتنياهو بوقف حرب غزة
رئيس وزراء السودان يتعهد بإعادة تأهيل الخرطوم خلال ستة…

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة

رياضة

أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…
الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…

صحة وتغذية

التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…

الأخبار الأكثر قراءة