اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء
آخر تحديث GMT 08:56:37
المغرب اليوم -

اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء

واشنطن ـ وكالات

يعتقد بعض الباحثين البريطانيين أنهم توصلوا إلى السبب وراء إمكانية تعرض بعض العائلات بشكل كبير لسرطان الأمعاء.فقد توصلوا إلى أن هناك جينين، ينتقلان من الوالد إلى الابن، يزيدان من مخاطر تشكل الورم السرطاني في الأمعاء.وعملت تلك الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر جينيتكس"، على تحليل الحمض النووي لعشرين شخصا أصيبت عائلاتهم بشكل واسع بهذا النوع من الأمراض.ويمكن الاستعانة بنتائج البحث للتوصل إلى طريقة اختبار يمكن من خلالها الحكم على إمكانية إصابة أحد الأشخاص بالمرض.وكان جو ويغاند، وهو أحد المرضى ممن شاركوا في هذه الدراسة من مقاطعة هامبشر، قد شخصت إصابته بسرطان الأمعاء وهو في الثامنة والعشرين، وكان من اللازم استئصال جزء كبير من قولونه.وقال ويغاند: "لقد عرفت عائلتي تاريخا من الإصابة بورم الأمعاء، فجدتي وأختي قد أصيبتا بهذا النوع من الأورام. كما شخصت إصابة أبي بهذا الورم وهو في الثالثة والأربعين من عمره، إضافة إلى عدد قليل من أقربائي ممن كانوا يعانون أيضا سرطان الأمعاء وأورام المخ أيضا. فمن الواضح أن ثمة شيء يحدث في عائلتنا."وبعد أن عكف الباحثون على دراسة الشفرة الجينية لعشرين شخصا، توصلوا إلى أن وجود خلل في جينين يمكن أن يتسبب في ارتفاع وتيرة حدوث الإصابة بهذا النوع من السرطانات.وقايةمن جانبه، قال إيان تومسون، الأستاذ بجامعة أوكسفورد والمشرف على هذه الدراسة "تتعرض بعض العائلات الى إصابة عدد كبير من أفرادها بسرطان الأمعاء، إلا أنه لا يظهر لديهم أي خلل جيني معروف يمكنه أن يكون سببا في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض."وتابع قائلا: "يندر حدوث هذين النوعين من الخلل الجيني. لكن إذا انتقلا إلى أحد بالوراثة، فإن احتمال إصابته بورم الأمعاء يكون مرتفعا."وقال تومسون إنه على المدى القصير، يمكن الافادة من تلك النتائج لتحديد من يواجهون احتمالا كبيرا للإصابة بهذا النوع من الأورام، خصوصا بين العائلات التي تشهد معدلات مرتفعة من الإصابة بهذا المرض؛ وذلك حتى يتم التعرف على الأفراد الذين يواجهون مخاطر حدوث الإصابة به ممن هم بحاجة إلى زيادة في عدد الفحوص.وأضاف تومسون أنه "من المعقول" أن يجري استخدام أنواع معينة من العلاج للتغلب على تلك التغيرات في المستقبل.من جانبه، قال ريتشارد هولستون، الأستاذ بمعهد أبحاث السرطان، إن نتيجة الدراسة تعتبر إحدى أهم الاكتشافات الطبية في مجال جينات سرطان الأمعاء منذ سنوات.كما اعتبرت جولي شارب، مديرة المعلومات العلمية بمركز أبحاث السرطان في بريطانيا، هذه الدراسة جزءا من حل اللغز فيما يتعلق بالعائلات التي تواجه خطر الإصابة بهذا النوع من الأورام.وقالت شارب إن نتائج الدراسة تعني أنه يمكن للأطباء أن يعملوا على مساعدة العائلات التي تشهد إصابات كثيرة بين أفرادها بهذا النوع من السرطان، حتى يجري منع تلك الإصابة من التطور أو يتم تشخيصها في وقت مبكر على النحو الذي يضمن حياة المصاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء اكتشاف جينين مسؤولين عن سرطان الأمعاء



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib