القاهرة - المغرب اليوم
تتأثر غدة البروستاتا بالهرمونات بشكل كبير، وتحديداً هرمون الذكورة (التستوستيرون) ومشتقه ديهدروتستوستيرون أو (ثنائي هيدروتستوستيرون). وتؤثر هذه الهرمونات على وظيفة البروستاتا وحجمها، وقد يرتبط عدم توازنها بزيادة خطر تضخمها أو الإصابة بسرطانها.
ووُجد أنّ التغذية من الممكن أن تؤثّر على هرمون التستوستيرون، وبالتالي فهي تؤثّر على غدة البروستاتا. ويُعدّ تضخم البروستاتا حالة مرضيّة يمكن أن تحتاج إلى الجراحة، ويمكن أيضاً أن يقتصر التعامل معها على الالتزام بنظام غذائي معيّن.
وتعد الطماطم من أبرز الأطعمة المفيدة لصحة غدة البروستاتا.
ما تأثير الطماطم على صحة البروستاتا؟
يُعد اتّباع نظام غذائي صحّي وغني بالفواكه والخضروات أمراً مفيداً للحد من حالة تضخم البروستاتا.
وتحتوي الطماطم على وجه الخصوص، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات حمراء اللون على مادة الليكوبين (Lycopene)، وهي مادة مضادة للأكسدة تساعد خلايا غدة البروستاتا.
ووفق «مجلة التغذية» البحثية التابعة للجمعية الأميركية للتغذية، فإن الليكوبين، وهو مركب نباتي طبيعي «يمنع تطور المرض لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد».
كذلك تُعدّ الطماطم غذاء غنيّاً بفلافونويد يُسمّى كيرسيتين. وتشير الدراسات إلى أن الكيرسيتين قد يساعد في تعزيز مستويات التستوستيرون.
الليكوبين والسرطان
تساعد المواد المضادة للأكسدة على محاربة بعض الأمراض المزمنة، مثل السرطان. ويلعب الليكوبين دوراً مهماً في الوقاية من السرطان، حيث وجدت دراسات أنه قد يساعد على إيقاف نمو أنواع معينة من الأورام السرطانية، منها سرطان البروستاتا، أو تحفيز موت خلايا الأورام السرطانية بشكل عام.
وربطت دراسات بين تناول كميات كبيرة من الليكوبين وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 32 إلى 50 في المائة. كما وجدت عدة دراسات أن هذه المادة قد تساعد على تحفيز موت الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.
وأظهرت دراسة مطولة أجريت على آلاف الرجال وعلى مدى 23 عاماً، أن تناول الرجال لحصتين أسبوعياً من صلصة الطماطم الغنية بهذه المادة قد ساعد على خفض فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا بنسبة 30 في المائة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أطعمه تؤذي البروستاتا يجب تجنبها للحفاظ على صحتك
نبتة القراص علاج طبيعي فعّال لتضخم البروستاتا دون آثار جانبية