الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الأمطار تُغرق شوارع الدار البيضاء وتربك حركة السير

الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي تواجدت فيه رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء وأعضاء مجلسها في قطر لمتابعة مباراة المنتخب المغربي، أغرقت التساقطات الأخيرة، معظم شوارع العاصمة الاقتصادية، وأربكت حركة المرور.وتسببت التساقطات المطرية في قطع الطرقات على وسائل النقل، خاصة بشارع “باشكو”، حيث تحول المسار الطرقي هناك إلى بركة مائية كبيرة، مما عطل مرور الترامواي وكذا السيارات، منذ أمس الأربعاء.

كما أربكت التساقطات التي عاشتها المدينة المليونية، في الساعات الأخيرة، حركة المرور، في مناطقة متفرقة، منها تعطيل سكة الترامواي الرابطة بين سيدي مومن والكليات، وصولا إلى حي ليساسفة.وساهم استمرار أشغال الترامواي والباصواي في عدة مناطق من المدينة، في مضاعفة صعوبة المرور، مع ارتفاع منسوب مياه الأمطار، حيث تعرضت سيارات للدمار بسبب ذلك.

وأفاد بيضاويون على مواقع التواصل الاجتماعي، “أن هذه الأمطار، عرّت عن تهالك البنية التحتية للعاصمة الاقتصادية، حيث أبانت على أن حوالي 90% من طرقات المدينة، غير صالحة للجولان، في ظل نهج سياسة الآذان الصماء من طرف مسؤولي الجماعة والمقاطعات”.كما تسببت الأمطار الرعدية، طيلة ليلة الأربعاء الخميس، في سقوط منزل بمرس السلطان، لقي على إثره ثلاثة أشخاص مصرعهم، وجرح خمسة آخرين، إثر انهيار جزئي للواجهة الجانبية للمنزل مكون من طابق أرضي وطابقين علويين، “مدرج ضمن الدور الآيلة للسقوط، كائن بحي السمارة”.

وفي هذا الصدد، أوضح المهدي ليمينة، الفاعل في الشؤون المحلية بالمدينة، أن ما حدث بالدار البيضاء في الساعات الماضية، “أبان عن غياب مسؤولية المسؤولين بجماعة الدار البيضاء، الذين غيبوا الاستعداد لمثل هذه الظروف حفاظا على سلامة المواطنين”.واعتبر ليمينة، في تصريح لجريدة “العمق”، “أن المجلس الجماعي، لم يقم بتوفير أدوات حماية المدينة من الغرق، وكذا حماية سكان المنازل الآيلة للسقوط، ولم توفر الجماعة، لجانا تواجه مثل هذه الأزمات بإجراءات استباقية”،

وتأسف عن “أن المسؤولين بجماعة الدار البيضاء، لم يتخذوا إجراءات استباقية لجعل الأمطار مصدر خير عوض عرقلة السير وتوقيف الجولان بالمدينة، وهذه أمور غير مفهومة، في غياب للمسؤولين الذين سهروا على السفر إلى قطر وإغفال ما تعيشه الدار البيضاء”. وشدد ليمينة، على أن المسؤولية يتحملها مجلس جماعة الدار البيضاء، والشركة المفوض لها تدبير القطاع “ليديك”، “خاصة وأن هذه الشركة سبق وخلقت مشكلا كهذا بغرق المدينة قبل سنتين”.

فكان من المفروض، حسب ليمينة، “أن يكون المجلس حازما مع الشركة، لتسطير المناطق التي تغرق مع كل تساقطات، بتجنيد خلايا استباقية لمواجهة مثل هذه الحوادث”.

قد يهمك ايضاً

ندرة التساقطات المطرية تُخفض إنتاج الطاقة الكهرومائية بـ58 % في المغرب

مقاييس التساقطات المطرية المسجلة في المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغرب يطلق الموسم الفلاحي 2025 2026 بإمدادات بذور ودعم…
حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط…
إعصار ميليسا يقترب من جامايكا بقوة غير مسبوقة وتحذيرات…
إثيوبيا تبني ثاني أكبر سد بعد النهضة وسط تساؤلات…
الأمم المتحدة تُحذر من هشاشة المغرب أمام تغير المناخ…

اخر الاخبار

الرئيس قيس سعيد يندد بتدخل أوروبي "سافر" في شؤون…
ارتفاع حصيلة قتلى حريق مبنى هونغ كونغ إلى 128…
استشهاد فلسطيني بقصف إسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع…
بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً لمناقشة التصعيد مع…

فن وموسيقى

تايلور سويفت تتحول إلى قوة اقتصادية عالمية تتجاوز تأثيرها…
تكريم الفنانة المغربية لطيفة أحرار في إفتتاح مهرجان أيام…
شيرين تؤكد عودتها إلى جمهورها رغم الطعنات تنفي إعتزال…
إلهام شاهين تتوَّج بجائزة The Best 2025 كأفضل ممثلة…

أخبار النجوم

تامر حسني يستعد لأولى حفلاته بعد تعافيه من أزمته…
محمد صبحي ينال وسام التفرد من اتحاد المبدعين العرب…
جينيفر لوبيز تتقاضى مليوني دولار لإحياء زفاف ابنة ملياردير…
أيتن عامر تكشف حقيقة جدل تصريحات والدة شيماء جمال

رياضة

أوباميانغ أكبر هدافي دورى أبطال أوروبا 2025
رمضان صبحي يواجه الإيقاف أربع سنوات مع استمرار حبسه…
هاري كين يعود إلى شمال لندن لمواجهة آرسنال في…
كاراغر يهاجم محمد صلاح ويرى أنه يركز على العقود…

صحة وتغذية

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي
"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش…
أطعمة شائعة قد تصبح خطرة عند إعادة تسخينها
حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

الأخبار الأكثر قراءة

إتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا يعزز التعاون الاقتصادي…
انتظار أمطار أكتوبر في المغرب يضع الموسم الفلاحي بين…
السيسي يؤكد أن المياه قضية وجودية تمس حياة 100…
معرض الفرس في دورته السادسة عشرة يكرس مكانة الخيول…
طاقة هائلة من أعماق البحار تفوق التوقعات 100 مرة