الرئيسية » آخر أخبار المرأة
صورة أرشيفيةلـ "سيدة هندية"

نيودلهي ـ عدنان الشامي

 قُتلت فتاة هندية، حيث كانت ضحية لهجوم بسائل حمضي "ماء نار" أثناء وقوفها في محطة قطار مومباي، ولاقت حتفها بعد ذلك متأثرة بجروحها  واستهدفت بريتي راذي عندما كانت واقفة بجانب والدها عمار سينغ راذي في المحطة يوم 2 أيار/ مايو الماضي، وكانت قد سافرت إلى المدينة لاستلام وظيفتها كممرضة عسكرية، بعد منافسة مع الآلاف من المرشحين الآخرين.
  وأصيبت الشابة التي تبلغ من العمر 24 عاماً، بالعمى وتم تشويه وجهها بالكامل وكانت غير قادر على الكلام قبل أن تموت في نهاية الأسبوع الماضي.
  هوجمت راذي من قبل الرجل الذي كان يرتدي قبعة ووشاح وقالت عائلتها للصحافة إنهم يعتقدون أنه تم التعاقد مع مجرم لتعقبها.
  وقال والدها الذي يبلغ من العمر 57 عاماً "نحن نعتقد أن الأمر كان غيرة من وظيفتها. وحتى يمكن أن يكون المجرم من داخل أصدقائها".
   وتطالب أسرتها حالياً مكتب التحقيقات الجنائية في الهند بالتحقيق في وفاتها. وفي التماس على الإنترنت، قال والدها إنها تعرضت لإصابات شديدة في الوجه والأعضاء الداخلية، وتضررت عيناها، وأصيبت في الكبد والكلى وتحملت الألم بقوة لمدة شهر تقريبًا. فقد خاضت المعركة بشجاعة ولكن في نهاية المطاف استسلمت لإصاباتها. تركتنا بعد تعرضها لسكتة قلبية."
  وقالت العائلة للصحيفة أنهم فقدوا الثقة في الشرطة ، الذين يزعمون أنهم اعتقلوا رجلاً في الهجوم كان اقتراح الزواج عليها ولكنه قوبل بالرفض من قبل راذي.
 الهجوم على راذي يأتي في وقت تزداد فيه الهجمات بالأحماض على المرأة الهندية وهي جريمة يستخدمها الرجال لتخويف النساء ووضعها "مرة أخرى في مكانها " كما وصف النشطاء، وقال نشطاء للصحيفة إنهم يرون حالتين أسبوعياً في المتوسط.
  قالت رانجانا كوماري ، وهي متخصصة في علم الاجتماع ، لصحيفة صنداي تايمز "ينظر إلى استقلال المرأة وحكمها الذاتي لحياتها كتهديد. وهذا نوع من التحدي الذي تواجهه النساء في الهند. جيل كامل من النساء الشابات ليسوا على استعداد لإتباع الأعراف التقليدية".
  وقالت كوماري إنه كان هناك نهج للاعتداء على النساء الشابات المتعلمات.
  فيما قالت الناشطة براجيا سينغ، التي كانت ضحية لهجوم بسائل حمضي من قبل صديقها السابق في العام 2006، إن سهولة الحصول على الحمض تتركز في الأسواق وتسهم في رفع معدلات هذه الجريمة.
  يواجه المتهمون في هذه الهجمات عقوبة السجن لمدة عشرة أعوام بموجب قانون تم إدخاله في آذار/ مارس بعد وفاة طالبة العلاج الطبيعي التي تعرضت للاغتصاب الجماعي وقتلت على متن حافلة في دلهي في كانون الأول/ديسمبر.
  وقال أستاذ علم الاجتماع ساتيش ديشباندي لصحيفة صنداي تايمز إن الرجال في الهند يجدون صعوبة في التعامل مع النساء المتحررات اللاتي يسعين للاندماج في الحياة المهنية خارج المنزل. وبالنسبة للرجال الذين ينظرون إليها على أنه تهديد وانعدام الأمن الأبوي، هذا الجيل الجديد من النساء قد يكون استفزازيا ولا يطاق".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أنجلينا جولي تجدد تضامنها مع غزة وتشارك تقريراً صادماً…
المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة…
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يكشف عن تحديات واجهها…
5 نساء يطالبن بتعويضات من ورثة محمد الفايد في…
النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة…

اخر الاخبار

اجتماعات رفيعة المستوى للجنة التقنية ولجنة التسيير الخاصة بمشروع…
الحكومة المغربية تمنح فوزي لقجع رئاسة “مؤسسة مغرب 2030”…
السكوري يدعو إلى إصلاح مدونة الشغل بما يتلاءم مع…
وزير الداخلية الإسباني يُشيد بالتنسيق المثالي مع المملكة المغربية…

فن وموسيقى

لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…

أخبار النجوم

تارا عماد تكشف كيف تأثرت بخبرة والدتها في مسلسلها…
محمد منير يتعاون لأول مرة مع تامر حسني في…
أحمد سعد يُشوق جمهوره لألبومه الجديد بتعليق طريف وتفاعل…
عمرو يوسف بعلن تأجيل طرح فيلمه الجديد "درويش"

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة

الأميرة للا مريم تترأس مراسم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإحداث…
وزيرة التضامن المغربية تؤكد ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تحديات…