الرئيسية » آخر أخبار المرأة
الكونغرس الأميركي

واشنطن - المغرب اليوم

نظّمت ناجيات من اعتداءات المياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، مؤتمراً صحفياً أمام الكونغرس يوم الأربعاء، حيث روَت تسعٌ منهن قَصصهن مع الراحل، الذي عُثر على جُثته في زنزانة عام 2019. وكان إبستين قد أُدين بالاعتداء جنسياً على الأطفال، وبالاتجار الجنسي بقاصرات، وبتشكيل عصابة إجرامية لهذا الغرض.

وطالبت الناجيات بنزع السريّة عن كل مَلفات إبستين، "لا يمكن أن نُشفى دون أن تتحقق العدالة، ولا يمكن أن نحمي المستقبل ما لم نُحاكم الماضي"، بحسب ما قالت إحداهن.

كما أعلنت الناجيات عن البدء في كتابة قائمة بأسماء المتورّطين في جرائم إبستين.

جاء ذلك، بينما يسعى مشرّعون أمريكيون إلى الدفع صوب تصويت برلمانيّ يكفُل قيام وزارة العدل بدورِها بنشر كل ملفات قضية إبستين.

وكان إبستين صديقاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنهما قد افترقا مع بداية الألفية الجديدة.

من داخل المكتب البيضاوي، غير بعيد من انعقاد مؤتمر الناجيات، علّق ترامب قائلا: "هذه أباطيل الديمقراطيين التي لا تنتهي أبداً"، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو تشتيت الأنظار عن إنجازاته.

وأضاف ترامب قائلا: "لا أحد يشبع أبداً"، مشيراً إلى إفراج السلطات المختصة بالفعل في مساء الثلاثاء عن 33 ألف صفحة من ملفات قضية إبستين، فضلاً عن عدد من مقاطع الفيديو.

لكن ديمقراطيين يقولون إن 97 في المئة من الوثائق المفرَج عنها كانت بالفعل متداولة، فضلاً عن خلوّها من أي ذِكر لقائمة "زبائن إبستين".

ولم تعُد قضية إبستين تمثّل صُداعاً للرئيس ترامب وحده، وإنما لمجلس النواب الأمريكي كذلك.

وثمة مطالبات، يعود بعض منها لأنصار ترامب، بنشر قائمة بزبائن إبستين، فيما يعارض البيت الأبيض وقيادات جمهوريون في الكونغرس الإفراج عن كافة ملفّات قضية إبستين، بدعوى أن ذلك كفيل بالتشهير بأناس أبرياء.

ويرى مراقبون أن قضية إبستين تمثل نموذجاً لنظريات المؤامرة، وكان أوّل ما أثيرتْ هذه القضية في السنة الأخيرة من حُكم جورج بوش الابن عام 2005، عندما اتُهم إبستين في فلوريدا بجلْب فتاة في الرابعة عشرة من عمرها لغرض الجنس.

وتلقى أخبار قضية إبستين اهتماماً يغطّي على ما عداها في الولايات المتحدة لحين ظهور أخبار أخرى تحلّ محلها، وفقاً لأصحاب نظرية المؤامرة.

ولكن بخلاف معظم قصص المؤامرات، لم يُنْهِ الموت قضية إبستين بعد أن عثروا عليه مشنوقاً في زنزانته عام 2019، ولكن على العكس لقد أطالتْ هذه النهاية أمد القصة؛ لا سيما بما أثارته من تساؤلات من قبيل: هل كان ذلك انتحاراً أم أنه تعرّض للشنق؟، خصوصا وأن ذلك حدث قبيل خضوعه للمحاكمة.

كما أثارت هذه الميتة تساؤلات بشأن قائمة الزبائن الذين كان يجلب لهم إبستن الضحايا من الفتيات القاصرات.

وكان جيفري إبستن قد أثرى من إدارة الأموال لصالح شركات خاصة، وكان على اتصال بالعديد من أصحاب النفوذ، بمن فيهم الرئيس الأمريكي الراهن ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون، وكذلك الأمير أندرو دوق يورك.

وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوغوف أن نحو 80 في المئة من الأمريكيين يرغبون في أن تكشف السلطات عمّا تطويه وثائق قضية إبستين.

كما أظهر استطلاع يوغوف، أن أكثر من ثُلثَي الأمريكيين يعتقدون أن السلطات تُخفي معلومات خطيرة في هذا الصدد تتعلق بشخصيات ذوات نفوذ في المجتمع الأمريكي.

ويرى عدد ضئيل من الأمريكيين، بينهم الملياردير إيلون ماسك، مستشار ترامب السابق، أن الأخير على قائمة زبائن إبستين، ولهذا السبب لن تنشر السلطات مزيداً من أوراق القضية.

ومن المعلوم جيداً أنه كان ثمة علاقات بين ترامب وإبستين؛ وقد كانت بداية تعارفهما في حقبة الثمانينيات كما كانا جارَين.

ولكنّ الرئيس ترامب يحرص على التأكيد أن ذلك إنما كان في الماضي وأن علاقته بإبستين قد انتهت مع مطلع الألفية الثانية.

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وزارة العدل الأمريكية إنه لا توجد قائمة زبائن رفيعي المستوى في قضية إبستين، ومن ثمّ لن يتم الإفراج عن وثائق جديدة.

كما انتهت التحقيقات إلى أن إبستين انتحر في محبسه بشنْق نفسه.

واللافت أن عدداً كبيراً من أنصار ترامب من الجمهوريين يطالبون بنشر كل أوراق قضية إبستين، فيما يرى الرئيس الأمريكي أن هؤلاء إنما يجعلون أنفسهم أداة في أيدي الديمقراطيين.

ولد جيفري إبستين في بروكلين بنيويورك عام 1953 في حيّ للطبقة العاملة؛ حيث كان أبوه عامل بناء، قبل أن يعمل حارساً بإدارة الحدائق في مدينة نيويورك.

وكانت والدة إبستين معاونةً في مدرسة، قبل أن تعمل بعد ذلك سكرتيرة بإحدى شركات التأمين.

وقد أظهر إبستين تفوقاً في دراسة الرياضيات، كما كان عضواً في نادي الرياضيات وهو في المدرسة الثانوية، فضلاً عن هوايته كعازف لآلة البيانو.

ثم التحق إبستين بجامعة كوبر يونيون حيث درس الفيزياء مدة عامين قبل أن يتقدم إلى جامعة نيويورك، ولكنه لم يحصل نهائيا على درجة جامعية.

وخلال الفترة ما بين عامَي 1973 و1975، كان إبستين يتكسّب من تدريس الفيزياء والرياضيات في مدرسة دالتون في مانهاتن.

وبدايةً من عام 1976، اقتحم إبستين عالم الاستثمار، حيث بدأ كمساعد لأحد المتداولين في بورصة الأوراق المالية الأمريكية، وسرعان ما أصبح متداوِلاً في عقود الخيارات.

وفي عام 1982، افتتح إبستين شركة خاصة للاستشارات المالية، هي "إنترناشيونال أسيتس غروب" في مانهاتن، ليبدأ في التعرّف على قاعدة من العملاء الأثرياء وذوي النفوذ في المجتمع الأمريكي.

وقد أثرى إبستن كثيراً؛ فاشترى قصراً في مدينة نيويورك، كما امتلك عقارات في بالم بيتش، وستانلي ونيومكسيكو وباريس، فضلاً عن جزيرة خاصة في جُزر فيرجن الأمريكية، وفقاً لتقارير أمريكية.

ولد جيفري إبستين في بروكلين بنيويورك عام 1953 في حيّ للطبقة العاملة؛ حيث كان أبوه عامل بناء، قبل أن يعمل حارساً بإدارة الحدائق في مدينة نيويورك.

وكانت والدة إبستين معاونةً في مدرسة، قبل أن تعمل بعد ذلك سكرتيرة بإحدى شركات التأمين.

وقد أظهر إبستين تفوقاً في دراسة الرياضيات، كما كان عضواً في نادي الرياضيات وهو في المدرسة الثانوية، فضلاً عن هوايته كعازف لآلة البيانو.

ثم التحق إبستين بجامعة كوبر يونيون حيث درس الفيزياء مدة عامين قبل أن يتقدم إلى جامعة نيويورك، ولكنه لم يحصل نهائيا على درجة جامعية.

وخلال الفترة ما بين عامَي 1973 و1975، كان إبستين يتكسّب من تدريس الفيزياء والرياضيات في مدرسة دالتون في مانهاتن.

وبدايةً من عام 1976، اقتحم إبستين عالم الاستثمار، حيث بدأ كمساعد لأحد المتداولين في بورصة الأوراق المالية الأمريكية، وسرعان ما أصبح متداوِلاً في عقود الخيارات.

وفي عام 1982، افتتح إبستين شركة خاصة للاستشارات المالية، هي "إنترناشيونال أسيتس غروب" في مانهاتن، ليبدأ في التعرّف على قاعدة من العملاء الأثرياء وذوي النفوذ في المجتمع الأمريكي.

وقد أثرى إبستن كثيراً؛ فاشترى قصراً في مدينة نيويورك، كما امتلك عقارات في بالم بيتش، وستانلي ونيومكسيكو وباريس، فضلاً عن جزيرة خاصة في جُزر فيرجن الأمريكية، وفقاً لتقارير أمريكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أعضاء بالكونغرس الأميركي يُجددون تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء

 

مجلس شيوخ تكساس يقر خريطة جديدة لدوائر تصويت الكونغرس

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كيت ميدلتون تدخل عالم تنسيق المعارض الفنية وتستعين بلمسة…
نساء أفغانيات مرحلات من إيران يواجهن قمع طالبان وواقع…
المملكة المغربية تُؤكد التزامها الدولي بتمكين المرأة دبلوماسياً على…
إسرائيل ترحّل غريتا تونبرغ إلى فرنسا عقب اعتراض سفينة…
كامالا هاريس تنتقد طريقة ترامب في التعامل مع متظاهري…

اخر الاخبار

البرلمان الإيراني يبحث الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي…
لقاءات أميركية لبنانية لبحث الانسحاب من الجنوب وحصر السلاح…
مقر الحكومة في كييف يتعرض لأضرار بعد قصف روسي…
ويتكوف يبلغ حماس رسائل مرتبطة بصفقة غزة الشاملة وفقاً…

فن وموسيقى

الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…
داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…

أخبار النجوم

أحمد سعد يفاجئ الجمهور بظهور خاص مع ابنته ويغني…
أمل حجازي توضح أسباب ارتدائها وخلعها الحجاب بعد 8…
مطالب بالتحقيق مع روبي بسبب تصريحات مثيرة للجدل في…
نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…

رياضة

مفاجأة في الميركاتو ناد سعودي يضع محمد الشناوي ضمن…
إنفانتينو يصف تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم…
ميسي يكشف أسباب تفكيره في إعتزال اللعب الدولي قبل…
فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…

صحة وتغذية

دراسة امريكية مكملات الكالسيوم وفيتامين D لا تقلل من…
الكبد الدهني التهديد الصامت الذي قد يقود إلى تليف…
وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة

الأخبار الأكثر قراءة

نساء أفغانيات مرحلات من إيران يواجهن قمع طالبان وواقع…