الدار البيضاء - جميلة عمر
تفقد وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، الخميس، واد الشراط، المكان الذي شهد وفاة وزير الدولة عبدالله باها.
وبحسب مصدر إعلامي مطّلع، فإنَّ الوزير كان برفقة خمسة أشخاص آخرين، حيث تفقدوا موقع الحادث وكأنه رغب في التحقيق بنفسه في حادث الوفاة.
وكان عبدالإله بنكيران قد دعا أعضاء الحزب الكفّ عن الخوض المبني على الظنون والإشاعات، وانتظار النتائج النهائية للتحقيق من قِبل الجهات المسؤولة.
ويبدو أنَّ طريقة وفاة عبدالله باها ستخلق انشقاقات في الحزب الحاكم،لاسيما وأنَّ هناك عدد من أعضائه يتشككون في وفاته، في حين هناك من طلب التريُّث وترك التحقيق في يد من خول لهم الأمر، وعلى رأسهم عبدالإله بنكيران، ومصرِّين على أنَّ الوفاة "قدر من أقدار الله نتعامل معه بمقتضى الإيمان بقضاء الله".