الدار البيضاء ـ جميلة عمر
بعد يوم عصيب تسابق فيه11محاميا في هيئة الدار البيضاء للترشيح بمنصب نقيب هيئة العاصمة الاقتصادية ومحاكم الدائرة القضائية الموجودة بها، أشرقت شمس الجمعة بمفاجئة تنازل المحامي الاشتراكي عبد الكبير طبيح لصالح الأستاذ محمد حسي الذي عرف مند ليلة الخميس على أن الفوز سيكون من نصيبه خاصة بعد حصوله على 778 صوتًا مقابل 474 صوتًا لمنافسه الاشتراكي طبيح.
وكان 11 مرشحًا من محامي الدار البيضاء بدأوا حملتهم للظفر بمنصب النقيب في الانتخابات خلفًا للنقيب السابق عمر ودرا. إذ حصل باقي المرشحين على نقط بعيدة على ما حصل عليه نقيبهم الجديد محمد حسي ، على الشكل التالي : عبد الكبير طابح" 474 صوتًا" ، الطاهر موافق "339 صوتًا"، عبد الرحمان الدرعي "190 صوتًا"، محمد أمغار "175 صوتًا"، عبد المجيد مطهر "157 صوتا"، عمر أزوكار "78 صوتًا"، عبد الإله أبو عباد الله "64 صوتا"، النقيب مولود بطاش "53 صوتًا"، عبد المجيد خشيع "45 صوتًا"، فاطمة مدرك "43 صوتًا".
.
وكانت أصوات المحامين الإسلاميين تفرقت بين الأستاذ الدرعي المدعوم من قبل محامي العدالة والتنمية والأستاذ أمغار المدعوم من محامي العدل والإحسان إلى جانب الأمازيغيين. غير أن هذين المرشحين لم يتمكنا من التأهل.
ويترشح خلال الأسبوع المقبل لعضوية المجلس أسماء عديدة من بينها كل من المحامي عمر ألوان وأغنام محمد ومحمد قطب وعلام عبد العزيز إلى جانب نقباء سابقين في الهيئة. وسيضم مجلس الهيئة 23 عضوًا موزعين على فئات، حسب الأقدمية في المهنة، من بينهم تسعة أعضاء يمثلون الفئة العمرية أقل من عشرين سنة وتسعة أعضاء ممن مارسوا أكثر من عشرين سنة وممثلين عن فئة النقباء، إضافة إلى النقيب المنتهية ولايته والنقيب المنتخب الجديد.