الدارالبيضاء- عادل أمين
ندَّد حزب الحركة الشعبية بالهجوم المتطرِّف على مقر "شارلي إبدو" في باريس، معلنًا عن تضامنه المطلق مع أسر الضحايا ومع الشعب الفرنسي ومع الصحافيين عبر العالم.
كما أعلن الحزب، الذي يتزعمه محند لعنصر، عن تجنده وتعبئته في صف واحد مع كل القوى الحية والضمائر الحرة للدفاع عن الحق في الحياة وعن حرية التفكير وعن القيم الكونية للإنسانية، والتي يعتبر الإسلام المعتدل والحق أحد أركانها المؤسسة.
كما وصف الحزب خلال بيان له، وصل "المغرب اليوم" نسخة منه، الهجوم بالفعل الهمجي المشين، والذي لا يمت بصلة للقيم الإنسانية ولا الدينية ولا الأخلاقية، معتبرًا أنَّ هذا الفعل المنبوذ ضرب لقيم الحرية، حرية التعبير والفكر، وهي قيم اعتبرها الحزب عنصرًا أساسية لوجود المجتمعات الحديثة المتعايشة فيما بينها، في احترام لاختلافاتها محتكمة لمعايير كونية متوافق عليها من طرف جميع الحضارات والثقافات.
وفي ختام بيانه، أكد حزب الحركة الشعبية أنَّ من قاموا بهذا الفعل الإجرامي الشنيع والبدائي لا علاقة لهم بقيم الإسلام السمحة ولا يمثلون المسلمين في أوروبا وخارجها، بل على العكس فهم يقدمون خدمة مجانية لدعاة التطرُّف ومعاداة الأديان وعلى رأسها الإسلام.