قرَّرت الأحزاب المغربية تنظيم حملات لحث الشباب على المشاركة السياسية وخصوصًا في الاستحقاق الانتخابي بحثا عن الظفر بأكبر عدد من الأصوات.

ودعا حزب الأصالة والمعاصرة "المعارض" عبر وسائل الإعلام الشباب، خاصة إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية، فيما نشر حزب التقدم والاشتراكية "المشارك في الحكومة" مجموعة من الوصلات الإعلامية عبر المقاطع المصورة، لحث الشباب على ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة.

واستعان حزب التقدم والاشتراكية بوزيرة البيئة شرفات أفلال، التي ظهرت في وصلة إعلامية تحث فيها الشباب على أهمية المشاركة السياسية، معتبرة أن الشباب المغربي هو الذي سيقلب المعادلات في الانتخابات المقبلة، كما أكدت على أهمية التسجيل في اللوائح الانتخابية، واختيار المرشح الذي يتميز بالكفاءة والمصداقية والنزاهة وسلامة الذمة من الفساد.

واعتمد حزب التقدم والاشتراكية على مجموعة من الشباب لدعوة الشباب إلى المشاركة في الانتخابات بفعالية، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية الشابة سناء عكرود، التي اعتبرت في وصلة أخرى أن استمرار الشباب في النفور من العمل السياسي والحياد السلبي لن يكرس إلا الأوضاع التي تفرز نخبا لا تلبي تطلعات المواطن المغربي في تدبير الشؤون المحلية والوطنية.

ووافقت الحكومة على 3 مشاريع قوانين تنظيمية تتعلق بالإعداد للانتخابات المقبلة، وينتظر أن تحيلها إلى البرلمان بغرفتيه في وقت قريب من أجل الشروع في مناقشتها وإدخال التعديلات قبل الشروع في العمل بها.

وأحدثت الحكومة "اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات" برئاسة وزيري الداخلية محمد حصاد، والعدل والحريات مصطفى الرميد، من أجل تتبع العمليات المرتبطة بالانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها ومصداقيتها.