الرباط ـ محمد عبيد
كشف مصدر حسن الإطلاع، بحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، المغربي، عن أنباء تؤكد جمع برلمانيي وقياديي الحزب، لتوقيعات من أجل الإطاحة بزعيم الحزب، الكاتب الأول إدريس لشكر، من خلال تعميم عريضة يوقع عليها أغلب أعضاء اللجنة الإدارية للحزب.
وأكد المصدر ذاته، الذي كان حاضرا للاجتماع الثلاثي الموسع بين الفرق البرلمانية التابعة للحزب، وهي الفريق الاشتراكي بمجلسي النواب والمستشارين، ،والفريق الفدرالي بمجلس المستشارين الذي يضم اتحاديين عن الغرف المهنية، خلص إلى "ضرورة الإطاحة بإدريس لشكر، بتنسيق بين تيار الانفتاح والديمقراطية، والجبهة الموسعة، وأصحاب النداء من أجل الاتحاد الاشتراكي".
وكشف المصدر، أن زعيم الحزب، إدريس لشكر، فطن لمقررات الاجتماع، ما دفعه لتعزيز اللجنة الإدارية، عن طريق إضافة أزيد من 200 عضو إضافي في اللجنة، ليصبح العدد 500 عضوا ببرلمان الحزب.
وأفاد المصدر أنه بشأن الصراع القائم بين زعيم الحزب، و"عبد الهادي خيرات"، حول الجناح الإعلامي للحزب،فقد رفض "خيرات" التنازل عن إدارة المؤسسة، شرط "تكوين شركة في شخص الاتحاد الاشتراكي، تضم أعضاء من المكتب السياسي، وآخرين من قيادة الحزب التاريخيين، ومن العاملين بالجريدة، والثاني تراجع إدريس لشكر عن قرارات التوقيف في حق الأعضاء المطرودين من الحزب".
هذا، وكان إدريس لشكر في حوار خص به موقع "المغرب اليوم" ينشر قريباً، قال فيه أن زعامته على رأس الحزب، "شرعية ووجب على تيار الراحل الزايدي الانضباط لها، ما دامت القيم التي تحكمنا قيم ديموقراطية، تقتضي التسلم بنتيجة صناديق الإقتراح بكل روح سياسية".