الدار البيضاء - عثمان الرضواني
خلّفت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المملكة المغربية في الأسابيع القليلة الماضية، انطباعًا سيئًا بشأن البنية التحتية الضعيفة والهشة التي انهارت جرّاء غزارة الأمطار التي هطلت على معظم المناطق فيها.وأكدت دراسة للجمعية المغربية للتسويق والتواصل من خلال استطلاع للرأي، أنَّ 47 في المائة من المغاربة أقروا بهشاشة البنية التحتية في مختلف المدن، خصوصًا تلك التي ضربتها الأمطار بغزارة وانهارت فيها سدود الأودية إلى درجة أن غرقت أحياء سكنية فيها بالكامل.
وكشفت الدراسة من جهة أخرى، أنَّ أكثر من 60 في المائة من المغاربة يعتبرون أنَّ الاستقرار السياسي والموقع الجغرافي نقاط قوة يحظى بهما المغرب، بينما اعتبر 24 في المائة من المشاركين، أنَّ المملكة المغربية تتميز بتنوعها الثقافي، وأنَّ أكثر من 50 في المائة من المستجوبين يعتبرون أنَّ المغرب بلد سياحي بامتياز، و35 في المائة مهتمون
بموقع المغرب الجغرافي.يُشار إلى أنَّ هذا الاستطلاع ليس الأول من نوعه الذي يشيد باستقرار المغرب السياسي، إذ أنَّ هناك إشادات من دول مختلفة عن الاستقرار السياسي في المغرب، كان آخرها تقرير منظمة الأمم المتحدة التي أشادت بالاستقرار والسلام الذي يحظى به المغرب