فاس - حميد بنعبد الله
يشارك 100 شاب وشابة مغاربة وأميركيين، يوم 31 كانون الثاني/ يناير الجاري، في مؤتمر دولي مصغر للأمم المتحدة، تنظمه جمعية "الحوار المغربي الأميركي"، في قصر مؤتمرات مدينة فاس المغربية، لتدارس مواضيع آنية مطروحة في أجندة وجدول أعمال الأمم المتحدة.
وينصب اهتمام هذا اللقاء الأميركي المغربي، على تدارس محورين أساسيين يهمان "مجلس الأمن الدولي: خياره المسلح والأمن الدوليين"، و"لجنة الهيأة العامة للأمم المتحدة: القضاء على التمييز العنصري وكره الأجانب وما يتعلق بذلك من مواضيع".
وتضم الجمعية التي تأسست قبل ثلاثة أعوام، ثلة من الأساتذة الجامعيين ومن مختلف أسلاك التعليم والأطباء والمهندسين والطلبة والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين والصحافيين الذين ينتمون إلى مدن وأقاليم فاس ومكناس وصفرو وتاونات وآزرو وإفران، ومدن أخرى.
وسبق لغالبية أعضاء الجمعية أن استفادوا من برامج علمية أو تربوية أو تكوينية في الولايات المتحدة الأميركية، بقصد تمتين الروابط والعلاقات بين هذه المجموعة من الفاعلين، وتنمية الحوار والتواصل والتبادل الثقافي بين الشعبين المغربي والأميركي، ومباشرة قضايا تنموية تسعى الجمعية إلى تحقيقها.