تمكّنت عناصر الجمارك في مدينة تطوان المغربية، مساء الخميس، من حجز آلاف من العقاقير والأجهزة المنزلية المهربة، داخل مستودعين غير قانونين، وسط المدينة، في عملية اعتبرت من أكبر العمليات التي نفذتها مصالح الجمارك في العام الجاري.

وأكّدت مصادر أمنيّة أنَّ "اكتشاف هذه الكمية الهائلة من البضائع المهربة، التي قدرت قيمتها بملايين الدراهم، جاء بعد أن ضبطت فرقة جمركية شاحنة محملة بسلع مهربة من مدينة سبتة"، مبرزة أنَّ "عناصر الفرقة انتقلت رفقة سائق الشاحنة إلى المستودع الذي شحنت منه البضائع، حيث عملت على تطويق المكان واقتحام المستودع وحجز أطنان من السلع المذكورة".

 وأوضحت أنَّ "سائق الشاحنة اعترف، أثناء التحقيق معه في الموضوع، عن مستودع ثان، يستخدم أيضًا في تخزين السلع المهربة"، مشيرة إلى أنَّ "الفرقة الجمركية انتقلت إلى مكان المستودع، وحجزت كل ما داخله من بضائع".

ومن المنتظر أن يفتح تحقيق في الموضوع، لمعرفة الأشخاص المتورطين في هذه الشبكة، التي تشكل خطرًا حقيقيًا، وتضرب الاقتصاد الوطني في العمق.