الدار البيضاء ـ جميلة عمر
دشّنت والدة الشابة دايرة مبارك، المحتجزة في مخيمات "تندوف"، حملة واسعة للمطالبة بإطلاق سراحتها، بدعم من الأحزاب والحركات المدنية في "تينيريفي"، وعلى رأسها "الحزب الاشتراكي" في الجزيرة.
وكشفت مصادر أن مبارك هاجرت المخيم إلى جزيرة "تينيريفي" الإسبانية، في إطار برنامج "عطل في سلام"، لتقوم عائلة إسبانية بتبنيها. ومند ذلك الحين لم تعد دايرة إلى مخيمات "تندوف" حتى مطلع العام الحالي، حيث عادت بناء على طلب من أسرتها الأصلية للتعرف على العائلة والتقاليد المعروفة.
وبينت المصادر أنه بمجرد وصولها إلى المخيم، جردت من جواز سفرها الإسباني والوثائق التي تمكنها من العودة إلى "تينيريفي"، وظلت محتجزة حتى تمكنت من الاتصال بوالدتها بالتبني لتسرد لها الواقعة، وتدشن الأم حملة واسعة لإطلاق سراحها.
وكذّبت أجهزة "البوليساريو" رواية والدة دايرة مبارك، مؤكدة أن عائلتها تهدف من خلال زيارتها إلى تحسين وتعزيز لغتها وثقافتها الصحراوية.