الرباط - علي عبداللطيف
أعلن الوزير المكلف في المغرب محمد نجيب بوليف، أن وزارته سجلت منذ مطلع هذه
السنة حتى تشرين الأول/أكتوبر الماضي تراجعًا في عدد القتلى بسبب حوادث السير.
وبين بوليف، أن عدد القتلى تراجع بنسبة9,30% مضيفًا أن عدد المصابين بجروح
بليغة بدوره انخفض خلال ذات المدة الزمنية بنسبة 14,29%.
ولم يخف الوزير بوليف، أن تراجع هذه الأرقام وتحسن مؤشرات السلامة الطرقية كان
نتيجة المجهودات التي بذلتها الوزارة على مستوى تحسين شروط السلامة الطرقية
والتحسيس والتواصل مع مستعملي الطريق.
وأوضح بوليف، أن هذه المجهودات ستمكن من ربح ما يفوق 300 قتيل قبل نهاية هذا
العام 2014، بعدما ربح المغرب 335 حياة بشرية تم إنقاذها خلال عام 2013،
معتبرًا أن هذه النسبة لم يسبق تسجيلها في تاريخ حوادث السير في المغرب خلال
أكثر من 15 سنة.
وأشار بوليف، إلى أن الأوراش التي تفتحها الوزارة في مجال تحسين شروط السلامة
الطرقية تركز بشكل محوري على العنصر البشري باعتباره رافعة في التغيير
والإصلاح في مجال السلامة الطرقية، من خلال التواصل والتحسيس.