الرباط ـ المغرب اليوم
عاد رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران ليهاجم من جديد المعارضة عندما اعتبرها بأنها لا تستقر على أهداف واضحة في عملها، واستغرب بنكيران من انتقال المعارضة من هدف إلى آخر بدأ بتحريك الشارع لإسقاط الحكومة وبعدما فشل مسعاها ولم يسمع لها الشعب المغربي، لجأت إلى آليات أخرى للتشويش على عمل الحكومة.
واعتبر بنكيران، أثناء اجتماع جمعه بالكتلة النيابية لحزبه الثلاثاء في العاصمة الرباط أن إعلان أحد زعماء المعارضة - في إشارة إلى الأمين العام لحزب الاستقلال- ، دعمه لجماعة "العدل والإحسان" المعارضة للنظام الملكي في المغرب وإعلان دعمه أيضًا لـ"لجمعية المغربية لحقوق الإنسان" التي تعيش حالة توتر بينها وبين وزارة الداخلية دعمًا غير مفهوم من الناحية السياسية، ويؤكد أن المعارضة فشلت بالفعل في تقويض مساعي وجهود الحكومة وتلجأ إلى آليات أخرى غير مفهومة وغير واضحة.
وأشار بنكيران، إلى أن تبعثر مواقف المعارضة يؤكد أن أهدافها غير مستقرة، قبل أن يؤكد أنه لا يكترث كثيرًا لما تفعله المعارضة لأنه مرتبك، معتبرًا أن التحالفات التي توجد بين المعارضة الآن ليس له أساس صلب لأنهم فيما بينهم غير مستعدين للتنازل لبعضهم، لتصارعهم على المصالح الضيقة التي تجمعهم، وأوضح أنهم يتحالفون فيما بينهم وهم متوجسون لأنهم يخشون أن يفوز أحدهم بمصلحة على حساب الآخر.