فككت السلطات المغربية، صباح الجمعة، خلية متطرفة جديدة غالبية أفرادها ينتمون إلى تيار "السلفية الجهادية" في جهة فاس بولمان، ويناصرون تنظيم "داعش" في العراق والشام، وتعتبر سابع خلية تُفكك في هذا العام في مدن تابعة للمنطقة الوسطى الشمالية.

واعتقلت عناصر إدارة المحافظة على التراب الوطني بتنسيق مع مصالح الأمن في فاس، 7 أشخاص سلفيين، اثنان منهم ينحدرون من حي هامشي في مدينة فاس، واثنان يقطنان في إقليم مولاي يعقوب وآخران يقطنان مدينة ميسور في إقليم بولمان، بالإضافة إلى شاب من إقليم صفرو.

وأوقف المتهمون المنتمون لأحياء بنسودة في فاس والزليليك ورأس الماء في مولاي يعقوب وحيي الأطلس وبئر أنزران في منطقة أوطاط الحاج في ميسور وحي الرياض بنصفار في صفرو، بتنسيق بين الجهازين والدرك الملكي، نحو السادسة صباح الجمعة قبل اقتيادهم إلى مقر ولاية الأمن.

واُخضعت منازل المعتقلين السبعة، إلى التفتيش بحثًا عن أدلة وقرائن مثبتة لتحركاتهم المشبوهة، قبل نقلهم إلى مدينة الدار البيضاء لعرضهم على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للاستماع إليهم قبل إحالتهم إلى المحكمة المختصة بقضايا الإرهاب في سلا، بعد استكمال الإجراءات القانونية الضرورية.

ويأتي تفكيك هذه الخلية المتطرفة، في إطار العمليات الاستباقية التي تباشرها المصالح الأمنية المغربية، لشل تحركات العناصر المنتمية، ودرء الخطر لاسيما أمام التهديدات الواردة على لسان مسؤولين في تنظيم "داعش" واستهداف المغرب بعملياته.