أكد البنك الدولي قوة إنتاج القطاعات الغير الزراعية في المغرب، موضحًا أنَّ الإنتاج الغير الزراعي لا يزال قويًا في ظل الدفعة التي شهدها الاستهلاك الخاص وارتفاع صادرات منتجات الصناعات التحويلية، كالسيارات والمنتجات الكهربائية والفوسفات.

وأوضح البنك في تقرير جديد له، حول الآفاق الاقتصادية العالمية، أنَّه بعد سنوات من الاضطراب، يبدو أن اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظت على استقرارها رغم أنَّ النمو مازال هشًا ومتباينًا على اعتبار أنَّ النمو في البلدان المستوردة للنفط كان ثابتا بشكل عام في 2014، في حين انتعش النشاط الاقتصادي في البلدان المصدرة للنفط قليلا بعد انكماشه عام 2013.

وأشار إلى أنَّ الاختلالات المالية والخارجية ما تزال ضخمة في المنطقة، متوقعًا أن أن ينتعش النمو تدريجيا إلى 3.5% عام 2017.

ولاحظ التقرير أنَّ المنطقة تواجه مخاطر ضخمة بسبب الاضطرابات السياسية وتقلبات أسعار النفط مع استمرار التحديات الأمنية وتلك الناجمة عن عمليات الانتقال السياسي.