واصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تراجعه في التصنيف الشهري للمنتخبات، حيث انحدر إلى المركز 87 عالميًا في آخر تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي أمس الخميس.
وفقد المنتخب الوطني نقاطًا كثيرة وتراجع بستة مراكز عن تصنيف الشهر الماضي بسبب عدم استغلاله بشكل جيد للقاءين الوديين اللذين خاضهما مطلع الشهر الجاري، حيث تعادل مع قطر وحقق فوزًا صغيرًا على ليبيا.
وعلى المستوى الإفريقي تراجع " أسود الأطلس" إلى المركز 21، وهو الأسوأ للنخبة الوطنية على الصعيد القاري منذ سنوات طويلة.
واستفادت منتخبات إفريقية مغمورة من تألقها في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2015، لكسب نقاط إضافية في التصنيف جعلتها تتخطى المنتخب الوطني المعفي من خوض التصفيات على اعتبار أن النهائيات القارية ستجري على أرضه.
وواصلت الجزائر صعودها، وارتقت إلى المركز 20 عالميًا والأول إفريقيا بعد بدايتها القوية في التصفيات الإفريقية بفوزين متتاليين، وجاء الكوت ديفوار في المركز الثاني إفريقيا و 22 عالميا متبوعة بتونس في المركز الثالث قاريا و31 عالميا.
وبات المنتخب الوطني مطالبًا بتحقيق نتائج مبهرة في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة من أجل تحسين ترتيبه العالمي، لتفادي خوض الأدوار التمهيدية من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2017، حيث يعتمد الكاف في تحديد المنتخبات التي ستخوض الأدوار التمهيدية الإقصائية على تصنيف الفيفا.
وفي مقدمة الترتيب حافظ المنتخب الألماني بطل العالم على الصدارة، متبوعًا بوصيفه الأرجنتين، فيما تمكنت كولومبيا من تخطي هولندا واحتلت المركز الثالث.