الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
وزير الخارجية الاميركي جون كيري

فيينا ـ سليم الحلو

بدأ في فيينا، السبت، الاجتماع الدولي والعربي بشأن الأزمة السورية لمناقشة أكثر من مشروع مختلف عليه، وفي طليعة تلك المشاريع مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وسط تباين مواقف الدول المشاركة بشأنه، لاسيما مع إصرار القوى الغربية وحلفائها على رحيله، بينما يقول داعموه الروس والإيرانيون أن مصيره يقرره الناخبون.

ومع عودة وزراء الخارجية إلى فيينا لحضور جولة جديدة من المحادثات، السبت، أكد دبلوماسيون أنه لم يتحقق تقدم يذكر، وأوضح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، للصحافيين في فيينا، بعد الاجتماع مع نظيره المصري سامح شكري: هناك عدد من القضايا الصعبة ومستقبل بشار الأسد ربما هو الأصعب من بينها وهذا سيكون موضوعا مهمًا في المحادثات.

وفي وقت سابق، الجمعة الماضية، ذكر هاموند خلال مؤتمر صحافي في العاصمة التشيكية براغ: نعتقد أن على بشار الأسد أن يرحل في إطار عملية انتقال في سورية، لكننا نقر بوجود مرحلة انتقالية وأنه قد يلعب دورًا في ذلك حتى رحيله.

وأضاف مسؤولون أن التقدم كان صعبًا في الاجتماعات التحضيرية وأن الوزراء ربما تكون لديهم القدرة على التحرك بسرعة أكبر نحو إنهاء الصراع الذي قتل فيه 250 ألف شخص، فضلاً عن فرار 4 ملايين شخص من سورية.

ومن نقاط الخلاف الأساسية تحديد التنظيمات المتطرفة التي يجب توجيه الضربات إليها، إضافة إلى تنظيم "داعش" المتطرف وكذلك تحديد لائحة بالمعارضة السورية المعتدلة التي ستتصدر المشهد السياسي خلال المرحلة الانتقالية.

وذكر مصدر دبلوماسي غربي أنه "سيكون من المستحيل عمليًّا الاتفاق على تلك القائمة في هذه المحادثات... سيستغرق هذا وقتًا. لن توضع القائمة في يوم.. سنبدأ الحديث".

وأكد دبلوماسي غربي كبير أنه بعد بيان النوايا الواسع للاجتماع السابق ستركز مناقشات، السبت، على هذه التفاصيل الأكثر صعوبة، مضيفًا: لا يقاس (الاجتماع) بطوله أو حتى بصدور بيان رسمي، يُقاس بما إذا كانت هناك مناقشة حقيقية تتناول الأمور التي تفرق بيننا حقًا بما في ذلك مستقبل الأسد وهو ما ينبغي أن نناقشه علاوة على هذه القوائم الشهيرة وقوائم من يمثلون جماعة متطرفة وقائمة من يمثلون جماعة معارضة.

وأشار مسؤولون إلى أن لديهم توقعات متواضعة من محادثات، السبت، التي ستشهد حضور قوى كبرى مثل الصين وفرنسا وبريطانيا علاوة على دول من الشرق الأوسط مثل السعودية وتركيا وقطر والإمارات.

وبشأن سؤاله عما إذا كان يتوقع أيّة انفراجة، السبت، ذكر مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي يتولى مهمة الإشراف على العملية السياسية التي ستؤدي إلى إجراء انتخابات في تصريحات للصحافيين: انفراجة كلمة كبيرة.. ما نبحث عنه بالتأكيد هو الحفاظ على قوة الدفع.

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

142 دولة تؤيد حل الدولتين في الأمم المتحدة وسط…
الدوحة تستضيف قمة عربية إسلامية طارئة بعد غارة إسرائيلية…
تقارير إسرائيلية الجيش يستعد لاجتياح بري كامل لمدينة غزة…
أميركا ومصر والسعودية والإمارات يتشاورون لإنهاء الصراع في السودان…
غياب الموساد عن التخطيط لتنفيذ هجوم الدوحة لإغتيال قادة…

اخر الاخبار

كوريا الشمالية ترفض مطالبة الولايات المتحدة بنزع أسلحتها النووية
رئيس الموساد السابق يوسي كوهين يدعو نتنياهو للتنحي بعد…
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر نتنياهو من أن السيطرة…
زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

فن وموسيقى

شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…
الممثلة الفرنسية أديل إينيل تُبحر ضمن "أسطول الصمود العالمي"…

أخبار النجوم

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
تامر حسني يكشف عن أمنيته في تقديم مشروع غنائي…
منى زكي تبتعد عن دراما رمضان 2026 ليكون الغياب…
الفنان إياد نصار يكشف تفاصيل تجربته الأولى في عالم…

رياضة

لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…
الخطيب يودع الأهلي ويعلن عدم ترشحه للانتخابات ويؤكد بدء…
رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…

صحة وتغذية

ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

الأخبار الأكثر قراءة

نتنياهو لبحث استراتيجية للسيطرة على غزة والسيسي يصفها بأنها…
خلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي حول خطة غزة…
بعد تعثّر المفاوضات و تخبّط نتانياهو الإنقسام الداخلى في…
دمشق تحث الهجري لتغليب مصلحة بلده و عدم إستخدام…
الدبابات الإسرائيلية تتقدم نحو محور نتساريم ونتانياهو يهدّد بتحقيق…