الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أصر متزعمو الحركة التصحيحية، على عقد المؤتمر الاستثنائي لحزب "الحركة الشعبية" في أحد فنادق بلدية هرهورة في تمارة، على الرغم من صدور حكم قضائي استعجالي، الجمعة الماضي، يقضي بإلغاء المؤتمر.
وشارك في المؤتمر، صباح الأحد، وفق مصادر مطلعة، أكثر من 100شخص بالإضافة إلى محمد أوزين احرضان وسعيد اولباشا، الذين فوجئوا برجال الدرك والسلطات المحلية يحاصرون المكان.
وجمعت الحركة التصحيحية سابقا، 2500 توقيع لمؤيديها، بعدما دعت إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب في أقرب الآجال من أجل الخروج بهياكل قوية تتقاطع مع التجارب السابقة.
واعتبرت الحركة أن عقد هذا المؤتمر الاستثنائي هو قطيعة مع الطريقة التي جرى بها المؤتمر السابق، وتجاوز السلبيات التي تراكمت أثناءه وبعده.
ومن العيوب التي تأخذها الحركة التصحيحية على أمينها العام العنصر، عدم استئذانه دخول الحكومة الحالية كما آخذوا عليه اقتراحه محمد أوزين، "الذي لا يتوفر لا على رصيد تاريخي ولا نضالي داخل الحزب"، كما قيل غداة استوزار العنصر وأوزين، وتهميش المناطق ذات الوجود الحركي التاريخي.
كما انتقدت الحركة التصحيحية، اقتباس الحركة الشعبية خطابها من باقي الأحزاب السياسية، مشددة على أن للحركة الشعبية، التي لها تاريخ عريق، فلسفتها الخاصة.