الدار البيضاء - جميلة عمر
اعتبر المكتب التنفيذي للاتحاد الأمازيغي لحقوق الإنسان، أنّ الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء جاء في توقيته ومكانه.
وأشاد الاتحاد، في بيان له، بقرار عاهل المغرب الملك محمد السادس القطع مع الريع الاقتصادي، وتوسيع الحريات العامة، وإطلاق سراح الآلاف المعتقلين بمن فيهم المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، واعتبار قضية الصحراء قضية وطنية جامعة لا تهم الصحراويين فقط وإعطاء انطلاقة ورش دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية بشراكة مع المجتمع المدني في إطار الديمقراطية التشاركية التي نص عليها دستور المملكة.
ودعا الاتحاد الأمازيغي لحقوق الإنسان، الدولة إلى إشراك الجمعيات الحقوقية في المناطق الجنوبية في دعم الجهود المبذولة دوليا للدفاع عن الحق التاريخي للمغرب في تحصين واستكمال وحدته شمالا وجنوبا وشرقا خصوصا وأن الملف الحقوقي بات ورقة تستغل من طرف خصوم المغرب في المحافل الدولية. على حد قوله.
وأبدى استعداده للمشاركة في المحافل الوطنية والدولية للدفاع عن مغربية الصحراء الغربية والشرقية. وشدد على ضرورة استحضار البعد الأمازيغي للصحراء المغربية في تفعيل الإقليمية المتقدمة وفي ترتيبات الحكم الذاتي باعتبار أن الأمازيغ في المغرب عنصر استقرار أمام أطروحات الانفصال.