وصل 74 مهاجرا سوريًا، إلى المركز الحدودي الإسباني بالقرب من مدينة مليلية، صباح أمس الاثنين، بعد اختلاطهم بعمال مغاربة يعبرون الحدود.

وأكدت السلطات الاسبانية، أن مجموعة من المهاجرين السوريين (74 شخصا) تمكنت من التسلل إلى معبر مدينة مليلية مستغلين الفوضى التي تقع عند عبور المركز الحدودي المغربي بني أنصار الذي يبعد نحو خمسين مترا عن مليلية . وأضافت، أنه عند الساعة السادسة صباحا رفع حاجز المشاة ودخل الجميع دفعة واحدة، على الأرجح في تلك اللحظة اغتنم السوريون الفرصة للدخول، وكان برفقة هؤلاء السوريين عشرة أطفال بصحبة أمهاتهم. وتابعت: "ما أن وصل المهاجرون غير الشرعيين  إلى نقطة العبور حتى اتجهوا إلى مكتب اللجوء عند المركز الحدودي حيث تمكنوا من تقديم طلبهم"، لافتة إلى أن "الرعايا السوريين يحظون بحماية دولية، فعندما يصلون ويبرزون أوراقهم التي تؤكد أنهم سوريون يبدأ إجراء طلب اللجوء".

وصرَّح وزير الداخلية خورخي فرنانديز دياز بأنه مند كانون الثاني/ يناير إلى بداية أيلول/ سبتمبر 2015 تقدم أكثر من 3500 طلب من مواطنين سوريين من أجل اللجوء إلى أسبانيا، مؤكدا أنه يصل كل يوم كمعدل وسطي ما بين 25 و40 مهاجرا سوريا .

وتعد مدينة مليلية التي تحوي 80 ألف نسمة محاطة بسياج عال لثني المهاجرين الذين يحاولون بالآلاف عبور الحدود كل عام.