الرئيسية » يحدث

باريس - المغرب اليوم

يلتقي وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي اليوم الاربعاء في باريس ، نظيره الفرنسي لوران فابيوس، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات التي تواجهها تونس والوسائل التي تستطيع فرنسا تعبئتها لمساعدتها على إنجاح المرحلة السياسية الانتقالية. وسيسعى الطرفان للتعاون في كيفية التقدم في ملف الأموال والأصول المجمدة لأطراف من النظام السابق في المصارف الفرنسية، ولترجمة وعد الرئيس الفرنسي بمنح تونس مساعدات وقروضا بقيمة 500 مليون يورو، بعضها مخصص لمشاريع البنية التحتية وقسم منها ديون ستحول إلى استثمارات. ووفق مصادر دبلوماسية فرنسية، فإن تونس تمثل التجربة الوحيدة الناجحة في بلدان الربيع العربي التي عرفت رغم عمليات الاغتيال والعنف السياسي التزام الحوار والتناول الديمقراطي وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية أو الحزبية. وجاءت مشاركة الرئيس فرنسوا هولاند في حفل إقرار الدستور الجديد تعبيرا عن التزام فرنسا، على أعلى مستوى، بدعم وإنجاح التجربة التونسية. وتنظر باريس إلى حكومة مهدي جمعة على أنها توحي بالثقة، وتتشكل من وزراء تكنوقراط عازمين على العمل. بيد أنها، في المقابل، ترى أن التحديات التي تواجهها كبيرة للغاية، وأولها التحدي الأمني المتمثل في الأعمال الإرهابية ووجود أنصار الشريعة واحتمال حصول اغتيالات جديدة.  وقالت المصادر الفرنسية إن باريس  ستدفع باتجاه تعزيز العمل الأمني التونسي الليبي المشترك عبر تبادل المعلومات الاستخبارية والقيام بدوريات مشتركة وتشديد الرقابة على الحدود، مضيفة أن أعمالا كهذه قائمة بين تونس والجزائر ومن المرغوب به أن تقوم بين ليبيا وتونس.  فإن ملف الحدود الليبي وامتداداته إلى بلدان الجوار سيكون مطروحا خلال المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه روما في السادس من شهرآذار/مارس المقبل والذي سيكون تتمة للمؤتمر الذي جرى في الرباط في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وفي السياق ذاته، تعول باريس على العمل الذي تقوم به البعثة الأمنية الأوروبية المشتركة في ليبيا لتأهيل الأجهزة الأمنية المختصة بالحدود، كما أنها تسعى لتوثيق التعاون الأمني الثنائي مع تونس عبر التأهيل والتدريب وإعادة تأهيل الطوافات باعتبارها مفيدة في الحرب على الإرهاب في المناطق الجبلية. وتبدو المصادر الفرنسية مطمئنة لمسار الأوضاع في تونس باعتبار أن محاربة الإرهاب أصبحت مطلبا مجمعا عليه، بما في ذلك من التشكيلات الإسلامية. لكن هذه المصادر كشفت عن مخاوف تونسية وفرنسية من عودة التونسيين الذين يشاركون في الحرب في سوريا إلى بلادهم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء الإثيوبي يستقبل وزير الخارجية التركي في أديس…
ترامب يصل إلى ميلووكي لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري بعد…
أبو الغيط يتوجه لبكين للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى…
وزير الخارجية المصري يتوجه إلى الرياض للمشاركة في المنتدى…
روسيا تصف تدريبات حلف الناتو في فنلندا بـ"العمل الاستفزازي"…

اخر الاخبار

نادية فتاح العلوي تعلن انطلاق عمل اللجنة التقنية لإصلاح…
الاتحاد الأوروبي يؤكد أن إسرائيل لا تنفذ ما تم…
ميدفيديف يؤكّد صمود الاقتصاد الروسي ويتوعّد بتكثيف الضربات على…
قتلى وجرحى في انهيار عقارين بالقاهرة

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها

رياضة

الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة