الرئيسية » أخبار المرأة
موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "

الرباط - المغرب اليوم

تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي حملتان تنعكسان على الواقع الوطني المغربي بشكل كبير، حسب تأكيد العديد من الحقوقيات، أولهما جاءت عنوان "كن رجلا" تبعتها حملة أخرى "كوني امرأة حرة"، وما بين الأولى والثانية كان العامل المشترك هو زي المرأة في المسبح أو أثناء المصيف، حيث طالبت الأولى بضرورة الاحتشام وعدم التعري فيما ردت الثانية بأن زي المرأة يتعلق بحريتها، غير أن العديد من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية تقف وراء الحملات.

من ناحيتها، قالت فاطمة الزهراء بوغنبور، مستشارة منتدبة باللجنة الوطنية لرصد الخروقات بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، إن المجتمع أصبح بحاجة إلى العلاج، خاصة أنه أصبح يمارس ضغطا نفسيا كبيرا على المرأة، ربما لعوامل اجتماعية ودينية واقتصادية وثقافية، وقد يكون العامل الاقتصادي أبرز هذه الضغوط على سبيل المثال منها حال توجهها إلى المصيف والمسبح فهو يتوقف عليه الكثير من العوامل.

وأضافت "حين أفكر في السباحة أفكر جيدا إلى أين سأتجه، هل لمناطق شعبية تضم الكثير من الفئات التي تضم الفئات التي تنظر للمرأة نظرة مختلفة ويعانون من عقد جنسية وثقافية، أم إلى فندق 5 نجوم يمكنني ممارسة حريتي فيه"، وتابعت أن المجتمع يعيش حالة من النفاق، ما بين المطالبة بالتحرر والمطالبة بالتحشم، وأن كل هذه المطالب تؤذي المرأة بشكل كبير، وأن الرجل يرتدي زيا غير محتشما في الشارع ولا أحد يطالبه بشيء، وأنه ما دامت النظرة للمرأة على أنها جسد يختصر مسألة الدين في نقطة ضيقة جدا غير لائقة.

وتعليقّا على الأمر نشرت الناشطة الحقوقية سناء العاجي مقالا عبر موقع "مريانا"، قالت فيه إن هذه الحملة تثير أكثر من سؤال، أولها المتعلق بحرية الملبس لدى المرأة وكيف يعتبر الكثيرون بأن من حق الرجل ممارسة الوصاية على المرأة في ملبسها فقط لأنه ولد ذكرا، وفقط لأنها ولدت أنثى، بكل بساطة، وأردفت متى سيعي الكثير من "رجالنا" بأن لباس المرأة هو حريتها الشخصية، تماما كما أن لا أحد يتدخل في ملابس الرجل ويفرض عليه ما يحق له أن يلبسه وما لا يحق؟

 وكان عدد من النشطاء أطلقوا حملة "كوني امرأة حرة" ردا على حملة "كن رجلا" التي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ونشرت ما تًعرف بحركة "مالي" هاشتاغ "كوني امرأة حرة" في إشارة إلى محاربة ما أسمته بـ"الأوامر الأبوية والظلامية"، موضحة أن "المرأة حرة في ارتداء البيكيني أو المايوه، وحرة في الذهاب إلى البحر أو لا، كما أنها حرة في قراراتها واختياراتها".

وكانت الحملة الأولى "كن رجلا" قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ أيام عدة، ولاقت انتقادات كبيرة حيث اعتبر ناشطون أن الحملة "تهاجم النساء وتختزلهن في الجسد"، وأنها تمثل تعديا على حقوق المرأة، وتختزل قيمتها في زيها الذي يعد من باب الحرية الشخصية للمرأة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عائلة جزائرية تثير الجدل باستغلال ابنتها لاستدراج ضحايا للخطبة…
مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي يشاركو بقافلة تضامنية لفائدة النساء…
7 تطبيقات ذكية لا غنى للمرأة عنها كل يوم
رئيس مجلس النواب التونسى يثمن دور المرأة فى البرلمان
5 طرق لتسهيل المذاكرة فى رمضان عشان منضيعش وقت

اخر الاخبار

هانتر يكشف سبب انهيار والده في المناظرة الاخيرة
الكرملين لا يتوقع إحراز تقدم كبير في المفاوضات مع…
رئيس الأركان الإسرائيلي يهدد وإيران تحصي قتلاها بعد 12…
توقيع إتفاقية تعاون بين وزارة العدل المغربية والمرصد الوطني…

فن وموسيقى

أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…

أخبار النجوم

إيقاف راغب علامة عن الغناء في مصر واستدعاؤه للتحقيق
سيد رجب يتعرض للإصابة أثناء تصوير فيلم شلة ثانوي
آمال ماهر ترد على جدل صوت مصر وتؤكد أن…
ليلى علوي تستعيد كواليس بعض أعمالها الفنية بصور نادرة

رياضة

قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…

الأخبار الأكثر قراءة