كن رجلا وكوني امرأة حرة حملتان تشعلان فيسبوك
آخر تحديث GMT 09:43:26
المغرب اليوم -

"كن رجلا" و"كوني امرأة حرة" حملتان تشعلان "فيسبوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "
الرباط - المغرب اليوم

تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي حملتان تنعكسان على الواقع الوطني المغربي بشكل كبير، حسب تأكيد العديد من الحقوقيات، أولهما جاءت عنوان "كن رجلا" تبعتها حملة أخرى "كوني امرأة حرة"، وما بين الأولى والثانية كان العامل المشترك هو زي المرأة في المسبح أو أثناء المصيف، حيث طالبت الأولى بضرورة الاحتشام وعدم التعري فيما ردت الثانية بأن زي المرأة يتعلق بحريتها، غير أن العديد من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية تقف وراء الحملات.

من ناحيتها، قالت فاطمة الزهراء بوغنبور، مستشارة منتدبة باللجنة الوطنية لرصد الخروقات بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، إن المجتمع أصبح بحاجة إلى العلاج، خاصة أنه أصبح يمارس ضغطا نفسيا كبيرا على المرأة، ربما لعوامل اجتماعية ودينية واقتصادية وثقافية، وقد يكون العامل الاقتصادي أبرز هذه الضغوط على سبيل المثال منها حال توجهها إلى المصيف والمسبح فهو يتوقف عليه الكثير من العوامل.

وأضافت "حين أفكر في السباحة أفكر جيدا إلى أين سأتجه، هل لمناطق شعبية تضم الكثير من الفئات التي تضم الفئات التي تنظر للمرأة نظرة مختلفة ويعانون من عقد جنسية وثقافية، أم إلى فندق 5 نجوم يمكنني ممارسة حريتي فيه"، وتابعت أن المجتمع يعيش حالة من النفاق، ما بين المطالبة بالتحرر والمطالبة بالتحشم، وأن كل هذه المطالب تؤذي المرأة بشكل كبير، وأن الرجل يرتدي زيا غير محتشما في الشارع ولا أحد يطالبه بشيء، وأنه ما دامت النظرة للمرأة على أنها جسد يختصر مسألة الدين في نقطة ضيقة جدا غير لائقة.

وتعليقّا على الأمر نشرت الناشطة الحقوقية سناء العاجي مقالا عبر موقع "مريانا"، قالت فيه إن هذه الحملة تثير أكثر من سؤال، أولها المتعلق بحرية الملبس لدى المرأة وكيف يعتبر الكثيرون بأن من حق الرجل ممارسة الوصاية على المرأة في ملبسها فقط لأنه ولد ذكرا، وفقط لأنها ولدت أنثى، بكل بساطة، وأردفت متى سيعي الكثير من "رجالنا" بأن لباس المرأة هو حريتها الشخصية، تماما كما أن لا أحد يتدخل في ملابس الرجل ويفرض عليه ما يحق له أن يلبسه وما لا يحق؟

 وكان عدد من النشطاء أطلقوا حملة "كوني امرأة حرة" ردا على حملة "كن رجلا" التي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ونشرت ما تًعرف بحركة "مالي" هاشتاغ "كوني امرأة حرة" في إشارة إلى محاربة ما أسمته بـ"الأوامر الأبوية والظلامية"، موضحة أن "المرأة حرة في ارتداء البيكيني أو المايوه، وحرة في الذهاب إلى البحر أو لا، كما أنها حرة في قراراتها واختياراتها".

وكانت الحملة الأولى "كن رجلا" قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ أيام عدة، ولاقت انتقادات كبيرة حيث اعتبر ناشطون أن الحملة "تهاجم النساء وتختزلهن في الجسد"، وأنها تمثل تعديا على حقوق المرأة، وتختزل قيمتها في زيها الذي يعد من باب الحرية الشخصية للمرأة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كن رجلا وكوني امرأة حرة حملتان تشعلان فيسبوك كن رجلا وكوني امرأة حرة حملتان تشعلان فيسبوك



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib