هدّد أولياء أمور طلاب التعليم الخاص في مدينة كلميم المغربية، باللجوء إلى القضاء ضد مدير الأكاديمية المغربية للتربية والتكوين في مدينة كلميم، السمارة المغربية، بسبب ما قالوا عنه "إقصاء" أبنائهم من ولوج مسلك الباكالوريا الدولية فرنسية للموسم الدراسي المقبل، رغم حصولهم على معدلات عالية جدًا.
وحسب ما ورد في صحيفة "الرأي" المغربية أن الآباء الغاضبون اتهموا المسؤول الجهوي بـ"تضييع مستقبل أبناءهم" وبضرب مبدأ تكافؤ الفرص الذي جاء به دستور 2011  في المغرب و بعدم إحترام مضامين المذكرة الوزارية المنظمة لمسطرة البث في طلبات المترشحين. مما دفعهم إلى رفع تظلمات إلى وزير التربية الوطنية و التكوين المهني  المغربي يطالبون فيها بفتح تحقيق في الموضوع وإنصاف أبنائهم، "لاسيما وأن الوزير ما فتئ يؤكد على ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ".
ووفقاً للصحيفة، فإن أولياء الأمور استغربوا قبول الأكاديمية الجهوية لطلبات بعض الطلاب الحاصلين فقط على 12 في المجموع ،مع معدلات ضعيفة في اللغة الفرنسية في حين تم رفض طلبات تلاميذ للتعليم الخاص  تتراوح معدلاتهم بين 17 و 18 ،"مع العلم أن أبناءنا اجتازوا الامتحان الجهوي في ثانوية الحضرمي الإعدادية ،وهي مؤسسة عمومية، وتمت مراقبتهم أثناء اجتياز الامتحان من طرف أساتذة للتعليم العمومي،غير الأساتذة الذين يدرسونهم،مما يعتبر حيفا و ظلما ضد المتفوقين من أبناء الشعب" يضيف المتحدثون.
وأكّدت الصحيفة أنّ مسؤول في أكاديمية كلميم، السمارة فضل عدم ذكره أسمه أكّد, في اتصال هاتفي مع "الرأي" على تطبيق المذكرة الوزارية بحذافيرها،مشيراً في نفس الوقت إلى أن طريقة احتساب المعدلات هي التي جعلت نسبة التعليم الخصوصي تكون منخفضة جدا.