الرئيسية » كتب ومراجع وأبحاث
أجهزة الألعاب الإليكترونية

لندن - المغرب اليوم

يؤكّد علماء النفس، أنّ الأطفال الذين يلعبون على أجهزة الأيباد يواجهون التفاعل الكيميائي المعروف باسم الكر أو الفر في أجسادهم مما يجعلهم مستثارين وعصبيين، وأنّ الخوف الخيالي الذي يعاني منه الأطفال عندما يلعبون الألعاب الإليكترونية على الأجهزة الرقمية يجعل الجسم يتفاعل بما يشبه الخوف الجسدي، وهذا يعني أنه يتم إرسال الطاقة إلى العضلات.

وكشف الدكتور سام واس أنّ "رد الفعل ذلك يشبه عندما يستعد الجسم للهروب من الأسد، فيبدأ زيادة تدفق الدم إلى الساقين،، ويبدأ قلبنا بالخفقان بشكل أسرع، نبدأ في التعرق، وتتوقف عملية الهضم، وكل هذا من أجل الحصول على الكثير من الطاقة للعضلات حتى نتمكن من الهرب، ولكن بدلا من تبديد هذه الطاقة يبقي الأطفال جالسين على الأريكة، لقد تبين أنه عندما يلعب الطفل لعبة على الأيباد، يتفاعل الجسم مع الخطر المتصور كما لو كان خطرًا حقيقيًا، لذلك يصدر نفس مجموعة ردود الفعل، وعلى الرغم من أنها ليست في الواقع خطر جسدي، الجسم لا يعرف الفرق، لذلك يعطي نفس رد الفعل على الخطر المتصور".

وأضاف الدكتور واس، الذي كتب ورقة بحثية عن هذه المسألة إنّ "ما يحدث في الجسم بالتأكيد عند لعب الألعاب الاليكترونية هو كل أنواع التفاعلات الكيميائية لتحقيق أقصى قدر من تدفق الدم إلى الساقين والطاقة للعضلات، لذلك يصبح لديك كل هذه الطاقة"، كما أشارت الرائدة في علم النفس الإكلينيكي، شونا غودال، إلى أدلة سردية على أن الأطفال أصبحوا عصبيين و يواجهون مشكلة من أجل الجلوس ساكنين بعد فترات طويلة من اللعب على الهواتف اللوحية أو أجهزة كمبيوتر.

وتحدثت كذلك عن مجموعة برنامج القناة 4 البريطانية "The Secret Life of 4 and 5 Year Olds" الحياة السرية للأطفال بعمر 4 و 5 سنوات، الذي يعود الشهر المقبل، وقالت إنّ "سرد الكثير من الناس الذين يقدمون لي أنه عندما يتعلق الأطفال بجهاز الأيباد لفترة طويلة من الزمن، أو جهاز كمبيوتر، وعندما يركزون حقا وقد يجدون صعوبة، سوف يواجهون سلوكيات عصبية قليلا بعد ذلك، وصعوبة من أجل البقاء هادئين"، وفي الوقت نفسه، أثارت الدكتورة إليزابيث كيلبي، التي هي أيضا ضمن هذه السلسلة، مخاوفها بشأن استخدام الأجهزة الرقمية بأنها منفردة جدا، مما يعني أن الأطفال يتعلمون أن يخسروا بشكل فردي ولكن ليس علنا، وقالت "ما هذا الذي يفعله العصر الرقمي في تجربة أطفالنا مع المنافسة مع الآخرين، إن العمل الرقمي هذا منفردا جدا، وكطبيبة نفسية ليس لدي مشكلة مع العصر الرقمي في حد ذاته، لدي مشكلة مع جوانب أخرى من التنمية، إن التنمية في هذا العصر تتعلق بالتواصل والتفاعل والمشاركة."

وأظهر تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر من قبل وسائل الإعلام المشتركة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 وأقل يقضون في المتوسط 2 ساعة و 19 دقيقة يوميًا مع وسائل إعلام الشاشة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية المغربية تفرج عن النتائج النهائية لانتخاب اللجان…
رجال ونساء التعليم غاضبون من "تماطل" أمزازي في التسوية…
"مجلس المستشارين" يفشل في إنجاح المهام الاستطلاعية
"إنجاز المهام" كتاب عن الطرق المناسبة لتحقيق أكبر قدر…
أغلى 5 كتب فى العالم أبرزها "مخطوطة ليستر"

اخر الاخبار

القوات المسلحة الملكية المغربية تشارك في احتفالات الذكرى الخمسين…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس جزر القمر بعيد بلاده…
بوتين يحذر من أن سياسات الغرب الحالية ستفاقم النتائج…
حزب الله يؤكد أن التهديدات الإسرائيلية لن تدفعه للتخلي…

فن وموسيقى

أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…

أخبار النجوم

أحمد فهمي عن فيلمه الجديد حلم تحقق بعد سنين…
نادية الجندي تحصُد تكريماً عن فيلم الباطنية وتؤكد ان…
أحمد الفيشاوي يكشف عن نصيحة فاتن حمامة له في…
أحمد حلمي يوقف عرض مسرحيته "بني آدم" بسبب عمرو…

رياضة

ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات
أشرف حكيمي يقترب من سباق جائزة الكرة الذهبية بعد…

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة