تسعى اليابان إلى زيادة وارداتها من الغاز الصخري من الولايات المتحدة بهدف خفض تكاليف الطاقة التي ارتفعت بشدة منذ خسارة اليابان لجميع محطاتها النووية عقب كارثة /فوكوشيما/ التي دفعت البلاد للعودة إلى توليد الطاقة الحرارية.
وكشف مصدر بالحكومة اليابانية اليوم، في تصريح لصحيفة /اليابان تايمز/، أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يعتزم الطلب من الرئيس الامريكي باراك أوباما، خلال القمة المزمعة بينهما في طوكيو يوم /الخميس/ القادم، تعزيز صادرات الغاز الصخري الأمريكي إلى اليابان.
 ويأمل آبي خلال لقائه المرتقب مع أوباما التأكيد على نقطتين هامتين، هما: التحالف الأمني بين بلاده والولايات المتحدة، وأهمية التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والاقتصاد. ومن المتوقع أن يقترح آبي تكثيف التعاون بين البلدين حول تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ومن شأن زيادة معدل واردات طوكيو من الغاز الصخري منخفض التكلفة أن يساعد على خفض معدل العجز التجاري لليابان، وتعزيز موقف طوكيو في مفاوضاتها على استيراد الغاز من الشرق الأوسط. وكانت الولايات المتحدة قد قررت تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الدول التي لا تربط بينها وبين واشنطن اتفاقيات تجارة حرة، ممهدة الطريق بذلك أمام تصدير الغاز الصخري لليابان بدءا من عام 2017.
ومن المقرر أن يزور أوباما اليابان يوم /الأربعاء/ القادم، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها مع الإمبراطور اكيهيتو ورئيس الوزراء آبي.