أكدت الحكومة الأردنية أن استضافة الأردن لتمرين التفتيش الموقعي الميداني المتكامل، التابع لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية نهاية العام الحالي، "يؤكد التزام الأردن بالمعاهدات الدولية وايمانها بضرورة إيجاد منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل".
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني في تصريحات صحفية : إن استضافة الأردن للتمرين "تتفق مع رسالة الأردن في التعاون العلمي والدولي وعدم التسلح والحد من أسلحة الدمار الشامل ويساعد على تطوير قدرات الخبرات الوطنية العاملة على البرنامج النووي الأردني السلمي".
وشدد المومني على أنه "لا يوجد علاقة للتمرين الذي سيقام خلال الفترة من السابع من شهر نوفمبر المقبل وحتى التاسع من ديسمبر المقبل، "بالأوضاع في المنطقة أو بالحرب الجارية ضد الإرهاب أو بمفاعل ديمونة الإسرائيلي أو بالبرنامج النووي الأردني".
وأشار المومني إلى ان عدة دول تنافست على استضافة التمرين لأهميته في الارتقاء بالقدرات الوطنية للدول المستضيفة وتعزيز سمعتها عالمياً، وهو تمرين وهمي هدفه الارتقاء بقدرات المنظمة الدولية.
وأضاف المومني أن التمرين يشكل فرصة للخبرات الوطنية للتواصل مع الخبراء الدوليين، واكتساب الخبرة العملية من هذا التدريب التي من الممكن استخدامها لاحقاً في تطبيقات مختلفة.