عثر على ثلاثة أنواع صغيرة من الضفادع الصغيرة مثل العنب تتنقل حول الغابات في بيرو، ووفقًا لموقع بريطاني، أمضى خبراء الحفاظ على البيئة  أكثر من خمس سنوات في مسح غابات مونتان في المنطقة الوسطى واكتشفوا عددًا من الأنواع غير المعروفة سابقًا.

أقرأ أيضًا : ضفادع بشرية تنتشل جثة ضابط لقي حتفه في حادث بشاطئ الأمم

ويحذر العلماء أنه على الرغم من أن وطنهم محمي، فإن المخلوقات تواجه تهديدات من فقدان الموائل، وتغير المناخ، وتم اكتشاف تلك الضفادع من قبل العلماء الدكتور إدغار ليهر من جامعة إلينوي ويسليان وزملائه، وبذلك يرتفع مجموع الضفادع إلى 95 نوعًا جديدًا وجده الدكتور ليهر والمؤلفون في بيرو والإكوادور وفيتنام.

وأشار الموقع إلى الثلاثة ضفادع الأخيرة هي من بين الخمسة التى وجدتها المجموعة في غابة بوى بوى المحمية منذ عام 2012، وقال الدكتور لهر: "تشير نتائجنا إلى أن غابات بوي بوي المحمية هي موطن للمجتمعات البيولوجية الفريدة من نوعها والتي تحتوي على أنواع لم يتم العثور عليها في أي مكان آخر، وأضاف "أحد أسباب ذلك هو أن المنطقة لديها تدرج طبوغرافي حاد بما في ذلك مجموعة واسعة من الموائل والمناخات المحلية التي تسهم في تنوع الأنواع البرمائية ".

وتقيس جميع الأنواع الثلاثة من الضفادع بوصة "2.5 سم" أو أقل من حيث الطول، وهي تنتمي إلى جنس بريستيمانتيس، وهي أكثر فصائل الضفادع تنوعًا في جبال الأنديز الاستوائية، وهي جزء من عائلة كروغاستوريداي، ويبدو أن الضفادع التي تتكاثر على اليابسة قد تعرضت لإشعاع تطوري في مرتفعات عالية في بيرو، لأن العديد من الأنواع تشبه بعضها البعض ولها تاريخ حياة مماثل.

وتحدث عملية تسمى الإشعاع التكيفي عندما تنتج مجموعة أسلاف واحدة الكثير من الأنواع المتحدرة تتكيف مع الموائل المختلفة وطرق الحياة، وتم اكتشاف معظم الضفادع من خلال البحث عن الطحلب والعشب وتحت الصخور والشجيرات الصغيرة وغيرها من النباتات، وفي بعض الحالات، عثر الباحثون على الضفادع بعد سماع نقير الذكور خلال فترة ما بعد الظهيرة أو عند هطول الأمطار، ونشرت النتائج الكاملة لتلك اللدراسة في مجلة زوتاكسا .

وقد يهمك أيضاً :دراسة حديثة تكشف أن الضفادع لديها نظام رؤية ليلية متطورًا

خنافس البومباردييه تتسبب في تجشؤ الضفادع بعد التهامها بـ44 دقيقة