عرض المغنِّي الأيمركي أشر ""Usher فيلَّته الخاصَّة، والمصمَّمة وفق الطراز الإسباني، للبيع مُقابل 3.75 مليون دولار أمريكي، وهي تعلو "سانست ستريب" في "هوليوود هيلز ويست".

بُنيت الملكيَّة في سنة 1926، وتمتاز بـ ديكورات داخليَّة معاصرة، وتمتدُّ على مساحة 395 مترًا مربَّعًا، وتشمل خمس غرف نوم وأربعة حمَّامات ومسرحًا منزليًّا وغرفة طعام ومطبخًا حُدِّث  أخيرًا.

وتوفِّر منطقة المعيشة الداخليَّة الأنيقة، كما "الترَّاسات" في الهواء الطلق العديد من الخيارات الخاصَّة بالترفيه، وتطبع الألوان الجريئة المساحة الداخليَّة بالحيويَّة، بعيدًا من الديكورات التقليدية، إذ يحلُّ الأخضر على المفروشات والستارة والثريا، فيما تفترش الأرضيَّة الخشب الداكنة قطعة من السجاد، منقوشة بالأسود والأبيض.

تتجلَّى لمسات تتصل بالديكور المعاصر في المطبخ ذي التصميم المشغول بإتقان بالغ. وبطلائها الرمادي الفاتح، تتلألأ خزائن الخشب، وتتناغم مع قطع "الستاينلس ستيل".

ويغيب "البوفيه" عن غرفة الطعام، التي تقتصر مكوِّناتها على طاولة خشب مطليَّة بالعسلي، وذات سطح مخطَّط بخطوط سود، وتحوطها كراسي الجلد السود، وتعلوها ثريا عصرية لافتة.

وعلى الجدار الأبيض الجانبي، عُلِّقت لوحة تحمل صورة قديمة خالية من الألوان،  يحلُّ الأزرق الداكن على مكوِّنات غرفة النوم الرئيسة، ما يشعُّ هدوءًا وصفاءً، ويتصدَّر المساحة سرير مزدوج مُبطَّن بالقماش، يتموضع قبالة النافذة التي تكشف عن مناظر الطبيعة الخارجية للمستلقي على السرير.

اهتمَّ المالك بتأثيث جلسات خارجية في زوايا الحديقة، إحداها لتناول الوجبات الخفيفة والشاي بعد الظهر، تتألَّف من طاولة وكراس معدَّة من خامة الخيزران، وتُنار بواسطة الفانوس التقليدي المعلَّق على جدار إسمنتي.

وعلى "الترَّاس" الحجر، خصَّص جلسة للاسترخاء، تتألَّف من كرسي طويل "شيزلونج"، وإلى جانبه مظلَّة لحماية الجالس من أشعَّة الشمس.