الرئيسية » أخبار
حزب “العدالة والتنمية”

الرباط - المغرب اليوم

أكد حزب “العدالة والتنمية” أن مواقفه، بخصوص مشروع القانون الإطار، المثير للجدل، تعرضت للتشويه والتغليط من طرف البعض.

 وأضاف الحزب في المداخلة التي قدمها نائبه البرلماني حسن لعديلي أثناء التصويت على مشروع القانون الإطار، ليلة اليوم الثلاثاء، أن هذه المحاولات وأجهها الحزب بالمحاججة العلمية الهادئة والتدافع السياسي الرشيد، والصبر الجميل، مستحضرا المصالح العليا لبلادنا.

  وأوضح الحزب أن العمل الجاد الذي قامت به المكونات السياسية لمجلس النواب، مكن من حسم الموضوع المرتبط بمجانية التعليم، حيث تم الاتفاق بين كل المكونات على تكريس مبدأ المجانية لأنها مكسب تاريخي للمدرسة المغربية.

 وأكد “البيجيدي” أن كل ما أثير ولازال يثار حول التخلي عن المجانية لا أساس له من الصحة، مشيرا أن “البعض لازال إلى اليوم مع الأسف الشديد يروج أخبارا زائفة عن إجهاز هذا القانون على مبدأ المجانية”.

 وشدد “البيجيدي” أن التناوب اللغوي كان مسألة خلاف جوهري ولا بد من التنويه على تنصيص القانون على اعتماد اللغة العربية كلغة أساسية في التدريس، وعلى تطوير وضعية اللغة الأمازيغية وعلى اعتماد مبدأ التدرج والتوازن في إرساء التعددية اللغوية، وإلزام المؤسسات الأجنبية العاملة في المغرب بتدريس العربية والأمازيغية لكل الأطفال المغاربة.

 ودعا الحزب إلى فتح مسالك للتدريس باللغتين العربية والانجليزية في مختلف الأسلاك والتخصصات العلمية في الطب والهندسة والرياضيات والكمياء.

 وعبر “البيجيدي ” عن أسفه الشديد لما وقع من انزياح لأحد مبادئ الهندسة اللغوية على اعتبار أنها نسق مترابط، موضحا أن الخلل الذي أصاب الهندسة اللغوية في القانون قد أصاب مبدأ التناوب اللغوي، حيث تحللت الصيغة التعديلية للتعريف الوارد في المادة الثانية عن ما ورد في الرؤيا الاستراتيجية التي تبناها المجلس الأعلى للتربية والتكوين.

 وأشار الحزب أن المسار كان عاديا وجرى التقدم لأشواط كبيرة لولا ما طرأ على المادة الثانية من تعديل حاد بها عن الصيغة الأصلية للرؤية الاستراتيجية.

 وأبرز الحزب أن “هذا الانزياح أدخلنا في مسار كنا جميعا في غنى عنه، اختلط فيه الحابل بالنابل والصواب بالخطأ”.

 وأكد حزب “العدالة والتنمية” أنه لا توجد دولة من الدول حققت التقدم في نظامها التعليمي بالاعتماد على لغات غيرها  وشدد “البيجيدي” على أن المجلس الأعلى للتعليم مؤسسة استشارية لتقديم الرأي في إطار النقاش الرزين الذي يحترم جميع الآراء، و يثمن التقديرات والمواقف ولا يصنف أو يبخس، ويتوجه بلغة منحازة تنصف المجتمع بين قوى تريد الإصلاح وأخرى تعاكسه.

وبغض النظر عن من صنفهم المجلس يضيف الحزب، فإن المجلس انزاح عن دوره لأن المواقف والتصنيفات لا تنسجم مع مكانة المجلس، ولا تستقيم مع دوره وموقعه، ولا يمكن أن يصدقها عاقل في قطاع يجمع الكل على مدى أهميته ومكانته الاستراتيجية في بناء الإنسان المغربي الوفي لثوابته.

وقد يهمك أيضاً :
  رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى تعزيز التعاون مع أميركا

سعد الدين العثماني يمثل أمام مجلس النواب المغربي في جلسة المساءلة الشهرية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي”…
مجموعة العدالة الاجتماعية في مجلس المستشارين المغربي تدرس قانون…
البرلمان المغربي يُصادق بالإجماع خلال جلسة تشريعية على مقترح…
مجلس النواب المغربي يُعدل نظامه الداخلي ويقر مدونة الأخلاقيات…
مجلس النواب المغربي يٌصادق على مقترح قانون بتغيير وتتميم…

اخر الاخبار

الحكومة السورية تتحرك بخطوات متسارعة في ملف السويداء
إسرائيل ترفض استقبال ماكرون ما لم يتراجع عن الاعتراف…
إيران ترفض التعاون مع الوكالة الذرية قبل استكمال المفاوضات…
مصر والسودان يحذران من تهديد سد النهضة لاستقرارهما

فن وموسيقى

داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…
الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة

أخبار النجوم

مطالب بالتحقيق مع روبي بسبب تصريحات مثيرة للجدل في…
نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…
أسيل عمران تكشف كواليس صعوبة تجسيد شخصية صابرين في…
حسين الجسمي يقدم اللون المصري بروح عصرية في أغنية…

رياضة

فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…
مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…
محمد صلاح يشيد بآرسنال ويؤكد استمرار صراع اللقب مع…

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة

الأخبار الأكثر قراءة

مجلس النواب المغربي ينتظر صدور قرار المحكمة الدستورية بشأن…