تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الاتحاد المغربي للرياضة للجميع ونظيره التونسي بهدف إرساء قواعد التعاون بين الاتحادين وتبادل الخبرات في مجال الرياضة للجميع، صباح اليوم الأربعاء في الرباط، كما تروم الاتفاقية، التي وقعتها رئيسة الاتحاد المغربي للرياضة للجميع ، نزهة بدوان، ونظيرها التونسي، جلال بن تقية، وضع استراتيجية موحدة لإعداد برامج مشتركة من أجل تطوير ونشر ثقافة الرياضة للجميع بالبلدين.

وتشمل مجالات التعاون بين الاتحادين، بمقتضى هذه الاتفاقية، تنمية العنصر البشري عن طريق تعميم ممارسة الرياضة، وإرساء برنامج لتكوين الأطر الرياضية المدعوة للإشراف على التنشيط الرياضي بالبلدين، وتبادل الخبرات عن طريق تأطير مشترك للأنشطة الرياضية في إطار قوافل الرياضة للجميع بالمدن والأرياف بكل من تونس والمغرب.

كما تنص الاتفاقية على تشجيع الرياضة النسائية خاصة في الأرياف والمناطق الحدودية، وتبادل الوفود في إطار البرامج التنشيطية الرياضية والدورات التكوينية، وتوحيد الرؤى وتنسيق المواقف بخصوص ترسيخ العلاقات مع الهيئات الرياضية الدولية والقارية والإقليمية وكذلك المنظمات الدولية المهتمة بالرياضة للجميع.

ويلتزم كل طرف بأن يضع رهن إشارة الطرف الآخر ما يتوفر عليه من مرافق وتجهيزات ومؤطرين أثناء إنجاز البرامج الرياضية المشتركة. وفي هذا السياق تقرر إنشاء لجنة مشتركة يعهد إليها بتتبع حسن تنفيذ مقتضيات هذه الاتفاقية، تجتمع مرة في السنة بالتناوب في أحد البلدين وكلما اقتضت الضرورة ذلك.