واجه ريال مدريد، جاره أتلتيكو، في 13 مباراة، منذ نهائي لشبونة، في دوري الأبطال، في 2014، والتي توج خلالها الملكي بلقب التشامبيونزليغ، للمرة العاشرة في تاريخه في الوقت الإضافي (1-4). ولا تزال ذكرى الخسارة، في لشبونة تطارد لاعبي أتلتيكو، وكذلك خسارة نهائي ميلانو، بعدها بعامين أمام نفس الفريق، بركلات الترجيح.

ومنذ نهائي لشبونة، حصد الروخيبلانكوس، الفوز في مواجهات الديربي، خلال آخر 3 سنوات، 5 مرات في مقابل 3 انتصارات للريال، وتعادلا في 5 مباريات. وحقق الأتليتي، الفوز على الريال 3 مرات في سانتياغو برنابيو، ومرتين في فيسنتي كالديرون، في حين حصد الميرنجي الفوز 3 مرات، منها اثنتين بنهائي التشامبيونز ليغ، بلشبونة وميلانو، وواحده هذا الموسم بثلاثية نظيفة في الكالديرون. ولم يفز أتلتيكو مدريد، على الريال في آخر 3 مواجهات، جمعت بينهما.

في حين، فاز الروخيبلانكوس على الملكي، في 3 مواجهات في الليغا، ومرة بإياب كأس السوبر الإسباني في 22 أغسطس/آب 2014 بهدف ماريو ماندزوكيتش، والخامسة في ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا بـ15 يناير/كانون ثان 2015. ولكن الأتليتي، لم يتمكن من الفوز على الريال، في دوري الأبطال، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تواجها مرتين في نهائي لشبونة وميلانو، وكان الفوز فيهما حليف الملكي.

وأما الفوز الثالث للفريق الملكي، على الروخيبلانكوس فكان هذا الموسم في الدور الأول في الليغا، عندما اكتسحه في الكالديرون بثلاثية نظيفة، للمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وانتهت مباراة الدور الثاني في الليغا بين الفريقين على ملعب سانتياغو برنابيو، بالتعادل بهدف لمثله. وفي إجمالي مواجهات أتلتيكو تحت قيادة سيميوني مع الريال، فاز الميرنغي، في 9 مواجهات مقابل 7 للروخيبلانكوس، وتعادلا 6 مرات بإجمالي 31 هدفًا للملكي، و24 للأتلتي.