انطلقت، يومه الثلاثاء، بنواكشوط، أشغال مؤتمر تطوير كرة القدم بإفريقيا، بمشاركة رؤساء وممثلي الاتحادات الكروية في 31 بلدا إفريقيا، من بينها المغرب. ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي ينظمه، على مدى يومين، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتعاون مع الاتحادية الموريتانية للعبة، وفد من الجامعة الملكية المغربية لكرة، يقوده كاتبها العام، طارق ناجم.

ويناقش المشاركون في المؤتمر، الذي يندرج في إطار برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا فورورد)، الموجه لمساعدة اتحادات كرة القدم التي سطرت برامج لتطوير اللعبة، العديد من القضايا، مثل الشفافية في تدبير الأموال والحكم الرشيد، وذلك لمواكبة التطور الذي عرفته بعض الدول المتقدمة كرويا.

وقال موسوغو أوبي، مدير تنمية كرة القدم الإفريقية بالاتحاد الدولي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن "موريتانيا أصبحت نموذجا يحتذى به في حسن التدبير، خاصة في ما يتعلق بالاعتمادات المالية التي يمنحها الفيفا لتنمية كرة القدم في العالم".

من جهته، أبرز وزير الشباب والرياضة الموريتاني، محمد ولد جبريل، جهود حكومة بلاده في دعم قطاع الرياضة، وخاصة كرة القدم، مثمنا الثقة التي يوليها (الفيفا) لبلاده باختيارها لاستضافة أحداث بارزة من هذا القبيل.

وأشاد بالتعاون المثمر والعلاقات الوطيدة التي تجمع الاتحادية الموريتانية لكرة القدم بالاتحاد الدولي للعبة، مؤكدا دعم السلطات الموريتانية لهذا التعاون. يذكر أن مؤتمر تطوير كرة القدم بإفريقيا يعد ثاني حدث بارز ينظمه (الفيفا) في موريتانيا، خلال العام الجاري، بعد قمته التنفيذية، التي استضافتها نواكشوط، في فبراير الماضي.