بدأ تألق اللاعبين المغاربة في الدوري الهولندي، واختيارهم اللعب مع المنتخب المغربي يزعج مسؤولي الاتحاد الهولندي لكرة القدم، الذين أصبحوا يعملون على إغراء المواهب الكروية المنحدرة من أصل مغربي، والتي تلقت تكوينها في بلاد الطواحين للبقاء داخلها وتمثيل منتخبها الوطني.

آخر اللاعبين الذين يتعرضون لضغط كبير من الاتحاد الهولندي هو أسامة الإدريسي لاعب أزد ألكمار ، والذي كان حاضرا مع المنتخب المغربي خلال المواجهة الأخيرة للمنتخب المغربي أمام الكاميرون برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2019، وكذا في المواجهة الودية أمام تونس بملعب رادس الدولي، قبل أن يتراجع عن إرسال ملف تأهيله للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وكشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم أن الإدريسي تلقى استدعاءً للتوجه إلى مقر الاتحاد الهولندية لثنيه عن تمثيل المغرب، وهو ما جعله يتريث في حسم أمر لعبه مع أسود الأطلس بشكل رسمي ونهائي.

ومنذ اختيار حكيم زياش ومثله نصير مزراوي اللعب مع المغرب، والاتحاد الهولندي يضغط على اللاعبين المنحدرين من أصل مغربي، وتحاول وضع عراقيل متنوعة أمامهم لثنيهم عن اللعب مع المغرب، لذلك ما زال أسامة الإدريسي متردد بشأن المنتخب الذي سيمثله بعدما منحه المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي هيرفي رونار، الحرية الكاملة لاختيار المنتخب الذي سيلعب له خلال زيارته الأخيرة للمغرب في معسكر أسود الأطلس.

وقد يهمك أيضاً :

إشبيلية وفالنسيا يطاردان المغربي يوسف النصيري

المغرب يشارك بستة متسابقين في طواف الغابون للدراجات